مصر وإيطاليا تطلقان شراكة استراتيجية لتطوير التعليم الفني وتأهيل الشباب لسوق العمل

أكد محمد عبد اللطيف, وزير التربية والتعليم والتعليم الفني,  أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني، باعتباره أحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موكدً أن الوزارة تعمل على تحديث المناهج، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تدمج بين الجانب النظري والتطبيقي، مما يضمن تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وقدمت وزارة التربية والتعليم تقريرًا مصورًا يوثق هذا التعاون تحت عنوان "نقلة نوعية في التعليم الفني بشراكة مصرية-إيطالية"، يمكن مشاهدته عبر الرابط التالي:

https://www.facebook.com/share/v/19omjCZeeG/?mibextid=wwXIfr

وأشار محمد عبد اللطيف, إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، حيث تهدف إلى تقديم تعليم فني متطور يعتمد على التقنيات الحديثة، والتدريب العملي المتخصص، وربط المناهج باحتياجات السوق، مما يعزز من فرص توظيف الشباب المصري في الداخل والخارج.

إشادة إيطالية بجودة التعليم الفني المصري

من جانبه، أعرب وزير التعليم الإيطالي الدكتور جوزيبي فالديتارا, عن إعجابه بالتطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أن ما شاهده خلال زيارته لمعهد الساليزيان "دون بوسكو" يعكس مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.

وأضاف فالديتارا , أن إيطاليا تدعم هذه الشراكة بقوة، وتسعى إلى توسيع نطاق التعاون عبر نقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني لمصر، وزيادة فرص التبادل التعليمي والتدريبي، بما يعزز من قدرات الطلاب المصريين ويؤهلهم لمتطلبات سوق العمل العالمية.

أكد الوزيران,  أن الشراكة بين مصر وإيطاليا في مجال التعليم الفني تهدف إلى تطوير نموذج تعليمي حديث يعتمد على التكنولوجيا والتدريب العملي المتخصص، مما يضمن تخريج عمالة ماهرة قادرة على المنافسة عالميًا.

وذكر محمد عبد اللطيف, أن الوزارة تعمل على التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتحديث المناهج بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، بهدف رفع كفاءة الخريجين وتعزيز فرصهم في سوق العمل.

وأكد الدكتور جوزيبي فالديتارا ,أن إيطاليا مستعدة لدعم هذه التجربة الناجحة، وتعزيز سبل التعاون لنقل أحدث النماذج التعليمية لمصر، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في إعداد جيل جديد من الشباب المؤهل وفق أعلى المعايير الدولية.