تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان سامي سرحان، الذي استطاع بموهبته الفريدة أن يترك بصمة لا تمحى في قلوب عشاق السينما المصرية، رغم أنه غالبًا ما لعب أدوار الشرير، إلا أن طريقته الكوميدية الفريدة جعلت منه نجمًا من طراز خاص، قادرًا على إضحاك الجمهور حتى في أحلك المشاهد.
نشأة الفنان سامي سرحان
ورث سامي سرحان جينات الفن من عائلته، حيث كان شقيقًا للنجمين شكري سرحان وصلاح سرحان، لكنه لم يعتمد على هذا الإرث وحده، بل صنع لنفسه مسيرة فنية متميزة عبر عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، مقدما أدوارًا لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين.
"اللمبي" و"الناظر".. أيقونات في مسيرته
لمع نجم سرحان في العديد من الأعمال، لكن يبقى دوره في فيلم "اللمبي" أحد أكثر أدواره شهرة، حيث جسّد شخصية الشرير خفيف الظل ببراعة، كما قدم أداء مميزًا في فيلم "الناظر"، حيث كان جزءًا لا ينسى من الكوميديا التي رسمت البسمة على وجوه الملايين.
رحيل سامي سرحان
برحيله فقدت السينما المصرية فنانا فريدا من نوعه، لكن إرثه الفني لا يزال حاضرا، وأعماله مستمرة في إمتاع الأجيال الجديدة، ليبقى سامي سرحان واحدًا من الوجوه التي لا تنسى في تاريخ الفن المصري.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
