أصدر النادي الأهلي بيانًا رسميًا يوضح فيه الأسباب التي أدت إلى تحديد السعة الرسمية لاستاد النادي عند 42 ألف متفرج فقط، على الرغم من الطموحات الأولية التي كانت تستهدف إنشاء ملعب يتسع لما لا يقل عن 90 ألف مشجع، وذلك في إطار سعي الإدارة لتوفير تجربة جماهيرية مميزة تضاهي الملاعب العالمية.
وأوضح البيان أن مجلس الإدارة، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، بذل جهودًا كبيرة خلال فترة التخطيط لإنشاء الاستاد، حيث كانت هناك رغبة قوية لدى الجميع في أن يكون الملعب على مستوى عالمي بسعة جماهيرية ضخمة، لكن اصطدمت هذه الطموحات بقيود هندسية صارمة حالت دون تحقيق هذا الهدف بالكامل.
وأشار النادي إلى أن أهم هذه التحديات كانت تتعلق بحدود الارتفاع المسموح به في منطقة الاستاد، حيث لا يمكن أن يتجاوز 15 مترًا فقط فوق سطح الأرض، وذلك نظرًا لاعتبارات الطيران المدني ومتطلبات الأمان الجوي.
ونتيجة لذلك، اضطر الأهلي إلى اللجوء لحل هندسي يتمثل في تنفيذ عمليات حفر بعمق 15 مترًا تحت سطح الأرض، مما ساعد في الوصول إلى السعة القصوى الممكنة البالغة 42 ألف متفرج.
وأكد الأهلي أن هذه العوامل كانت خارجة عن إرادته، وأن النادي لم يكن يرغب في تقليل السعة الجماهيرية، بل سعى جاهدًا للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة ضمن القيود المفروضة.
ويأمل مسؤولو القلعة الحمراء أن يكون هذا المشروع خطوة كبيرة نحو توفير تجربة جماهيرية متميزة تليق بجماهير النادي العريقة، مع استمرار الجهود المستقبلية للتطوير والتوسع بما يتناسب مع طموحات الأهلي ومكانته في الكرة المصرية والعالمية.