فيلم Valentine's Day.. قصة الحب التي تعود كل عام

الجمعة 14 فبراير 2025 | 05:49 مساءً
كتب : رؤى الطوخي

مع اقتراب عيد الحب، يعود الحديث مجددًا عن الفيلم الرومانسي الشهير "Valentine’s Day"، الذي يُعد من أبرز الأفلام التي تناولت أجواء الفلانتين. 

ومنذ طرحه في فبراير 2010، حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث تجاوزت إيراداته 216 مليون دولار عالميًا، ليصبح من أنجح الأفلام الرومانسية في العقد الأخير.

فريق العمل

الفيلم من إخراج غاري مارشال، ويضم مجموعة من نجوم هوليوود، منهم جوليا روبرتس، آن هاثاواي، أشتون كوتشر، برادلي كوبر، جيسيكا ألبا، تايلور سويفت، وتايلور لوتنر. 

يجمع بين الكوميديا والدراما والرومانسية، ويستعرض قصصًا عاطفية مختلفة تدور جميعها في لوس أنجلوس خلال يوم الفلانتين.

القصة والأحداث

تتناول الأحداث مجموعة من الشخصيات التي تتشابك حياتها في يوم الحب، حيث يعرض الفيلم مشاعر متنوعة تتراوح بين الحب المتبادل والصداقة والعلاقات غير المكتملة. 

من أبرز القصص، رحلة موظف توصيل الزهور (أشتون كوتشر) الذي يكتشف أن صديقته لا تبادله المشاعر ذاتها، وصديقته المقربة (جنيفر غارنر) التي تكتشف علاقتها برجل متزوج. 

كما يحاول جندي عائد من الحرب (جوليا روبرتس) قضاء اليوم مع ابنه، وتنشأ علاقة غير متوقعة بين راكب طائرة (برادلي كوبر) ومرافقته.

النجاح والتأثير

رغم الآراء المتباينة من النقاد، حظي الفيلم بإعجاب الجمهور وأصبح من الأعمال التي يتم مشاهدتها سنويًا خلال عيد الحب. 

ويُعد جزءًا من سلسلة أفلام مشابهة أخرجها غاري مارشال، مثل "New Year’s Eve" (2011) و"Mother’s Day" (2016)، التي قدمت أيضًا قصصًا متشابكة حول مناسبات خاصة.

استمرار شعبيته

بعد أكثر من 15 عامًا، لا يزال "Valentine’s Day" حاضرًا في قوائم المشاهدة خلال عيد الحب، حيث يُعرض على منصات البث المختلفة. 

يتميز الفيلم بخفته وتنوع قصصه، مما يجعله مناسبًا لكل من يعيش قصة حب، أو يبحث عن الحب، أو يواجه تحديات عاطفية.