قال الإعلامي أحمد موسى إن التوافق المصري الأردني ثابت ولن يتغير، مشيرًا إلى أن موقف المملكة الأردنية يماثل تمامًا الموقف المصري، وأن الخطاب المصري متطابق مع الخطاب الأردني.
وأضاف أن اتصال ملك الأردن بالرئيس السيسي اليوم جاء تأكيدًا على الثوابت الوطنية، وترسيخًا لتطابق المواقف الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية، مع التشديد على ضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد", أن مصر والأردن وكافة الدول العربية على قلب رجل واحد فيما يخص القضية الفلسطينية، موضحًا أن الموقف المصري والأردني ظل متطابقًا منذ نكبة 1948.
كما أشار إلى أن البيت الأبيض أصدر اليوم بيانًا يتراجع فيه عن تصريحات سابقة بشأن لقاء الملك عبد الله مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأكد موسى أن موقف الملك عبد الله من رفض التهجير ثابت، ويتماشى تمامًا مع الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك دولًا لا تتطابق مواقفها مع الأردن، لكن الموقفين المصري والأردني متكاملان سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا.
وتابع موسى قائلًا إن الملك عبد الله كان أول زعيم يزور مصر بعد أحداث 30 يونيو لدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية والشعب المصري خلال مرحلة القضاء على جماعة الإخوان.
كما أشار إلى أن أعداء الوطن يشنون منذ الأمس حملات ممنهجة وهجومًا حادًا على ملك الأردن، في محاولة للوقيعة بينه وبين مصر، مؤكدًا أن هذه المحاولات لن تنجح.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
