في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور كبار السن في التنمية المستدامة، نظمت كلية التمريض بجامعة دمنهور، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة عبير عبد الفتاح – عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رشا عيسى – وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان "الجيل الذهبي والمستقبل المستدام: دور كبار السن في بناء الغد".
وشارك في الندوة عدد من أساتذة الكلية والمتخصصين في تمريض المسنين، بحضور أكثر من 150 طالبًا وطالبة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
تفاصيل الندوة وأهدافها
تناولت الندوة محاور متعددة تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب لدور كبار السن في المجتمع، وتسليط الضوء على إسهاماتهم الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية.
وكما ركزت على أهمية الخبرات والمعارف التي يمتلكها كبار السن وكيفية استثمارها في تحقيق التنمية المستدامة.
أبرز محاور النقاش شملت:
- رفع الوعي حول مكانة كبار السن في المجتمعات ودورهم الفاعل في نقل المعرفة والخبرات.
- دمج كبار السن في سياسات التنمية المستدامة وتعزيز بيئة داعمة لمشاركتهم.
- التفاعل بين الأجيال لضمان نقل المعرفة والتجارب الحياتية بين الشباب وكبار السن.
- التحديات التي تواجه كبار السن في العصر الحديث، مثل قضايا الرعاية الصحية، الشيخوخة النشطة، والمشاركة الاجتماعية.
- دور طلبة التمريض في تحسين جودة حياة كبار السن وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
اهتمام الجامعة بتمكين كبار السن
في ختام الندوة، أكدت الأستاذة الدكتورة منى مبروك على حرص جامعة دمنهور، برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، على تعزيز أنشطة خدمة المجتمع، في إطار استراتيجية بناء الإنسان، التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن الجامعة تعمل على:
- تنظيم ندوات وورش عمل توعوية تهدف إلى تطوير المهارات البشرية.
- تعزيز التعاون مع المؤسسات المختلفة لدعم دمج كبار السن في المجتمع.
- إطلاق برامج تدريبية تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين والاستفادة من الموارد المتاحة.
وتعكس هذه الندوة التوجه المجتمعي نحو تعزيز دور كبار السن في التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على أهمية الدمج بين الأجيال لضمان الاستفادة من الخبرات المتراكمة.
وكما تبرز دور الجامعات في نشر الوعي حول القضايا المجتمعية وإعداد الأجيال القادمة للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه مختلف الفئات العمرية، بما يحقق مجتمعًا أكثر ترابطًا واستدامة.