أستاذ علاقات دولية يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

علق الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية على وصول وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لإكمال المفاوضات المقررة بين حماس وإسرائيل".

أستاذ علاقات دولية يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وقال حامد فارس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية"عزة مصطفى" في برنامج"الساعة6" على قناة "صدى البلد" إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة خلال المرحلة الحالية، لافتاً إلى أن الفترة الحالية فترة ضبابية خاصة أن هناك استغلال من حكومة اليمين المتطرف ومن قبل نتنياهو للعمل على خلط الأوراق باستغلال التصريحات الأمريكية الأخيرة الخاصة بتهجير الفلسطينين والعمل على الأراضي الفلسطينية ما يسمى بفييرا الشرق الأوسط".

وأضاف فارس، أن المرحلة الثانية والثالثة من الممكن أن تتضرع إسرائيل بوجود حماس في غزة وتضع العراقيل لكي لا يتم تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة التي تفضي إلى انتقال هذا الاتفاق إلى الضفة من الهدنة المؤقتة إلى وقف اطلاق النار وهذا مايتحرك فيه الوسطاء المصريين والقطريين،  وإلزام الولايات المحتدة الأمركية بهذه الجزئية تحديداً.

وأوضح أن الداخل الإسرائيلي يضغط بكل قوة على حكومة نتنياهو لتنفيذ هذا الاتفاق وهناك ضغط حقيقي من وزير المالية الإسرائيلي للعمل على عدم تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة خاصة أنه لو  عدنا إلى الصفقة التي تمت في 2023 هي الوحيدة ولم تستكمل إسرائيل باقي المراحل المتفق عليها لتبادل الأسرى والمحتجزيين.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن الإسرائيلين لا يسعون إلى أن يكون هناك إعادة إعمار في قطاع غزة ومتمسكون بالسردية الأمريكية لكي لا يكون هناك إعادة إعمار لقطاع غزة خاصة أن هناكم ضغوط عربية متزايدة تسعى في اتجاهين وهو إعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء كامل سكان قطاع غزة في أراضيهم وهذه هي الرؤية المصرية والإتجاه الثاني هو عقد مؤتمر دولي للسلام والسعي لحل الدولتين".

وتابع أن المقترح الأمريكى كان واضحاً بأن كل الدول تدعم حل الدولتين  ولكن أمريكا وإسرائيل هما من يرغبا في عدم تنفيذ حل الدولتين وأن إسرائيل تتحرك تحركات عشوائية وغير مدروسة وغير مدركة خطورة ما تقوم به بأن هذا سيؤثر على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وأكمل أن اتفاقية السلانم بين مصر وإسرائيل على المحك وأن هناك تشابك من خلال تصريحات نتنياهو عن المملكة العربية السعودية خاصة بعد تصريحات السعودية بأنها لا يمكن أن يكون هناك تطبيع مع إسرائل إلا بإقامة دولة فلسطينية وتطبيق مبادرة السلام العربية  التي تم إقرارها عام 2002 باعتبارها هي المرجعية التي تسير عليها كافة دول العالم .