تطور جديد شهدته قضية اتهام اللاعب إمام عاشور نجم النادي الأهلي، بـ الإساءة لسيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر تطبيق "واتس آب" بسبب خلافات بينهما، حيث حددت جهات التحقيق ، اليوم الأربعاء، الموافق 5 فبراير، نظر أولي جلسات محاكمته أمام المحكمة المختصة، فيما هو منسوب إليه من اتهامات .
قضية إمام عاشور وفرد الأمن
يذكر أن محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، كانت قد قضت بقبول استئناف النيابة على حكم براءة إمام عاشور، ومعاقبتة بالحبس لمدة 6 أشهر في واقعة اتهامه بالتعدي على فرد أمن مول شهير بادعاء تعرض زوجته للتحرش.
وجاء فى مذكرة استئناف النيابة، وفقاً لما أطلعت عليه "بلدنا اليوم"، على براءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، أن الثابت بأوراقها أن الدليل يبلغ منتهاه ويصل إلى أشد درجات قوته حتى يدور الدليل القولي في فلك الدليل الفني بتناغم يستعصى معه أية تناقض أو اختلاف فقد فاضت الأوراق بالأدلة القاطعة على إتيان المتهم الجُرم المسند إليه من شهادة شهود وآلات المراقبة والمقاطع المرئية وتحريات جهة البحث، لافته إلى أن حيدة التحقيق قد أبت علينا إلا أن ننبش في الأوراق بحثًا عن دليل نفي واحد يستر به المتهم من أسهم الاتهام فلم نجده، فأخذنا نبحث في الأوراق عن عذر المتهم، بتعرض زوجته للتحرش على زعم قولها- فإذا هي عامرة بدواعي التشديد، ولما كانت محكمة أول درجة قضت ببراءة المتهم بشأن تهمة الضرب، وإذ لم يلق ذلك الحكم قبولًا لدى النيابة العامة الأمر الذي يكون معه جديرًا بالطعن عليه بطريق الاستئناف.
وأضافت النيابة، أن وقائع الدعوى تتخلص فيما قرره المجني عليه عبدالله مصطفى، مشرف أمن البوابة الرئيسية لمول، استدلالًا وما شهد به تحقيقًا من تعدى المشكو في حقه إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، وآخرين بإحداث إصابته وأبان تفصيلاً لذلك أنه يعمل مشرفًا على بوابة المول وتحت رئاسته ثلاثة أفراد أمن، هم: عادل نصر، وسعيد شوقي، ومحمد عزت، وحال تأديته لمهام عمله في غضون الساعة السابعة صباح يوم الخميس 20 يونيو 2024 أبصر المشكو في حقه إمام عاشور مترجلاً من سيارته الخاصة وآخرين مقدرًا عددهم من عشرة إلى خمسة عشر شخصًا ودلفوا لداخل المول محل إشراف المجني عليه.
وباستيقافه لهم لم يمتثلوا للتعليمات الإدارية ودلفوا جميعهم إلى دور المول السفلي حيث ساحة انتظار السيارات السفلية فتابع المجني عليه محاولة استيقافهم فهم المشكو في حقه بسبه وجذبه من قميصه ودفعه وطرحه أرضًا وأنهى شهادته بأنه تلقى العديد من الضربات من المتهم ومرافقيه حتى فقد وعيه، وبتوقيع مستشفى الشيخ زايد المركزي للكشف الطبي على جسد المجني ثبت إصابته بكدمة بالساق اليمنى.