قال الدكتور ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن هدف جماعة الإخوان الإرهابية من توطين أهل غزة في سيناء يتوافق مع أهداف إسرائيل وأمريكا، لافتًا إلى أن سيناء مستهدفة على مر العصور، وستظل مصرية إلى أبد الآبدين.
وأضاف الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "مع خيري" على قناة "المحور"، أن محمود حسين، القيادي الإخواني والقائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، يُقال إنه وُلد في فلسطين ثم جاء إلى مصر، وعند البحث عنه لم نجد له أصلًا في فلسطين.
وأوضح الخرباوي أن جماعة الإخوان ذكرت أن والده يُدعى الحاج حسين في غزة، وعند البحث عن هذا الاسم لم نجد له أثرًا، ثم قالوا إن اسمه حسين محمود، ولم نجد لهذا الاسم أثرًا في فلسطين أيضًا، مشيرًا إلى أن محمود حسين عميل للاستخبارات الأجنبية.
وأشار ثروت الخرباوي إلى أن الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" كان ينتحل اسم "كامل أمين ثابت"، وأقام علاقات وثيقة مع نخبة المجتمعين السياسي والعسكري، وربما يكون محمود حسين قد انتهج نفس النهج الذي انتهجه كوهين، واسمه الحقيقي "مستر جيفين".
وتابع المفكر السياسي أن الاستخبارات الأمريكية هي التي تحرك جماعة الإخوان الإرهابية بهدف تقسيم الدولة المصرية، منوهًا بأنه لا يمكن أن تستغني المخابرات الأمريكية عن هذه الجماعة أو عن غيرها من الجماعات التكفيرية الإرهابية.
وأكمل أن جماعة الإخوان الإرهابية يمكن أن تسمح بالتطاول على الصحابة، لكنها لا تسمح بالتطاول على حسن البنا، مؤسس الجماعة، مشيرًا إلى أن خبر نعي وفاته صوّره على أنه نصف إله، وليس نبيًا فقط.