أكد المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، أن الحكومة المصرية تعمل على إطلاق مبادرات لدعم التعليم التكنولوجي وتعليم الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية إنشاء مراكز تدريب وتوقيع شراكات مع الجامعات لتحسين المهارات التكنولوجية لدى الأجيال القادمة.
أهمية الرقمنة في فرص العمل والابتكار
خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، أشار "العطار" إلى أن التحول الرقمي يعزز من فرص العمل ويدفع الابتكار في مختلف القطاعات، مما يعود بالفائدة على الشركات والأفراد على حد سواء، كما أوضح أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا متقدمة، بل أداة تساهم في تنمية المجتمعات وتطوير القدرات البشرية.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف
وأكد "العطار" أن نجاح أي استراتيجية يعتمد على اختيار التكنولوجيا المناسبة وتكييفها لتناسب التطبيقات المختلفة، مستشهدًا بتطبيقات التشغيل الذاتي التي ساهمت في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي.
الجوانب الأخلاقية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي
وتناول "العطار" أهمية الجوانب الأخلاقية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة مراعاة القيم الإنسانية عند تصميم وتنفيذ الأنظمة الذكية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على التوازن بين التطور التكنولوجي وحقوق الأفراد يتطلب حوارًا مستمرًا بين المطورين وصانعي السياسات.
تعزيز الابتكار من خلال الحلول مفتوحة المصدر
وأوضح أن تقديم الحلول مفتوحة المصدر يعزز من الابتكار والتنافسية في السوق، لافتًا إلى نموذج "ديب سيك"، التطبيق الصيني الشهير، والذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى تقنيات متقدمة بأسعار أقل، مما يسهم في انتشار التكنولوجيا على نطاق أوسع ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية
وشدد على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، لضمان نشأة جيل قادر على التعامل مع هذه التقنيات في حياتهم اليومية ومساراتهم المهنية المستقبلية، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم يعد القوة الدافعة وراء التحول الرقمي، وأن الدول التي تستثمر في هذا المجال اليوم ستحصد ثماره في المستقبل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
