أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، أن التحركات الشعبية المصرية التي شهدتها الساحة المصرية، خاصة الوقفة التضامنية أمام معبر رفح، تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين، وتأتي في إطار دعمها الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقفة رفح التضامنية
وقال ”خليل“، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شاركت فيها القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي، تُعد رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف بكل قوة إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في مواجهة أي محاولات لطمس هويتهم أو انتزاعهم من أرضهم، موضحًا أن هذه التحركات تعكس وحدة الصف المصري في دعم القضية الفلسطينية، والتي تُعد قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن مشاركة الآلاف من المصريين في هذه الوقفة التضامنية أمام معبر رفح يؤكد عمق الانتماء الوطني والإنساني لدى الشعب المصري، الذي يرفض أي انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني أو أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتنافى مع الشرعية الدولية، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الفلسطينيين ويحافظ على استقرار المنطقة.
وأشار المستشار ”خليل“إلى أن الموقف المصري الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين يأتي في إطار التزام مصر بالشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن أرضها، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتكرار مأساة النكبة، وأنها ستظل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن المصريين بالخارج يتابعون باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويؤيدون بشكل كامل الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجاليات المصرية في مختلف دول العالم تقوم بدور فعال في شرح الموقف المصري ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدًا أنهم يعتبرون أنفسهم سفراء لمصر في الخارج، ويعملون على تعزيز صورة مصر كداعم رئيسي للقضايا العادلة.
وأشاد المستشار عبد الناصر خليل بدور القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تنظيم هذه الوقفة التضامنية، معتبرًا أنها تعكس وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس السيسي، قلعة للسلام والاستقرار في المنطقة، وسنظل ندافع عن حقوق الشعوب في الحرية والعدل.