دعا أحمد الشرع، اليوم الخميس، جميع السوريين إلى المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل البلاد، مشددًا على أهمية تشكيل حكومة انتقالية جامعة تعكس تنوع المجتمع السوري.
كما كشف عن نية إدارته تأسيس مؤسسات جديدة تواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار الشرع إلى عزمه إصدار إعلان دستوري خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تشكيل لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر مؤقت، فضلاً عن لجنة مستقلة للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، الذي يهدف إلى تحقيق توافق وطني حول مستقبل سوريا.
إجراءات واسعة لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت أمس الأربعاء تعيين الشرع رئيسًا للبلاد، مكلفة إياه بقيادة المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وشملت القرارات المرافقة لحكومة الشرع حل مجلس الشعب وإلغاء الدستور القائم، إلى جانب إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات الأمنية والعسكرية.
كما تضمنت القرارات تفكيك الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق واستحداث مؤسسة أمنية جديدة تتماشى مع التغيرات الجذرية في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، تم حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، مع فرض حظر على إعادة تشكيلها تحت أي مسمى، على أن تُعاد جميع أصولها للدولة السورية.
إعادة هيكلة القوى العسكرية والسياسية
في خطوة تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام، قررت الإدارة الانتقالية تفكيك كافة الفصائل العسكرية والجماعات السياسية والمدنية المنبثقة عن الثورة، ودمجها في مؤسسات الدولة.
كما شدد الشرع على أن المرحلة المقبلة ستكون قائمة على سيادة سوريا الكاملة ووحدتها، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية ستسعى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تُمهّد لنظام سياسي جديد يعكس تطلعات الشعب السوري.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
