يتجنب الكثير فتح النوافذ ومصادر التهوية في فصل الشتاء، وذلك للحفاظ على الدفء داخل منازلهم، لكن هذا العادة قد تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد، حيث أوضح الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن عدم تهوية وتشميس المنزل جيدًا يساعد في انتشار الفيروسات والجراثيم، التي تزيد من فرص الإصابة والعدوى بالأمراض بين أهل المنزل.
تهوية المنزل 5 دقائق يوميًا:
تهوية المنزل بانتظام يعد من أساسيات اليوم وذلك لتجديد الهواء وتقليل تركيز الفيروسات في الجو، فإن فتح النوافذ يوميًا لمدة 5 دقائق على الأقل يعمل على تجديد الهواء الداخلي والوقاية من الأمراض التحسسية.
وأكد فهمي على أن الانتقال المفاجئ من الجو الدافئ داخل المنزل إلى الباردة في الخارج قد يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، لذا يجب الحرص على تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة وتهيئة الجسم تدريجيًا عند الانتقال بين الداخل والخارج.
قدم فهمي روشتة طبية للوقاية من الأمراض خلال الشتاء قائلا، في حالة استخدام الدفايات يجب تجنب الجلوس المباشر أمام مصادر الحرارة لفترات طويلة، مع الحفاظ على رطوبة الهواء واستخدام أجهزة ترطيب التي يمكن أن تساعد في منع جفاف الجو، مما يقلل من تهيج الجهاز التنفسي، كما ينصح بالتهوية المنتظمة حتى في الأيام الباردة، يفضل فتح النوافذ لبضع دقائق يوميًا للسماح بتجديد الهواء وتقليل تركيز الملوثات الداخلية بالمنزل.