أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء عن قيام قوات الاحتــلال الإسرائيلي بقتل أحد المُستوطنيين الإسرائيليين عن طريق الخطأ، بـ"نيران صديقة" للمرة الثانية، حيث وقعت أمس حادثة مُشابهه ، عندما أشتبه جندي إسرائيلي بشخص على المناطق الحدودية الخارجية بقطاع غزة، فأطلق الجندي علية النار، وتبين بعد ذلك أنهُ أحد الجنود الإسرائيليين.
تفاصيل حادثة "النيران الصديقة"
كما أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن قوات الاحتــلال قد اشتبهت بشخص يتسلق مبنى بقطاع غزة دون إعلام رسمي للسُلطات المُختصة الإسرائيلية، فعندما أشتبه بهِ أحد الجنود الإسرائيليين قام بإستهدافهُ خوفاً من أن يكون ذلك الشخص تابع لقوات المُقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، مُشيرة إلى أنه تم إطلاق النار علية على الفور دون التفكير، وقد تبين بعد ذلك أنهُ موظف في الجيش الإسرائيلي يقوم بتشغيل حفارة هندسية لتفكيل القواعد العسكرية، وذلك بجوار محور نتساريم.
موظف بالجيش الإسرائيلي
كما أشار المصدر المسؤول في الجيش الإسرائيلي، حسبما جاء في وسائل الإعلام العبرية أن ذلك الموظف الذي تم إستهدافه العامل بالجيش الإسرائيلي والمُختص بالأعمال الهندسية يُدعى "يعقوب أبيتون".
الإنتهاكات الإسرائيلية بقطاع غزة
وأكدت وكالة الأنباء الإسرائيلية أن تلك الحوادث المُشابهه للنيران الصديقة سوف تحدث بإستمرار بسبب خوف الإدارة الإسرائيلية من حدوث أي حدث كبير في إسرائيلي من المُقاومة الفلسطينية، كما حدث من قبل في اليوم السابع من شهر أكتوبر لعام 2023م، فالإدارة الإسرائيلية تقوم بإصدار تعليماتها للجنود الإسرائيليين باستهداف أى شخص يشتبهون فيه.