في مشهد عصيب يشبه أحداث الأفلام السينمائية، شهدت الساحة الفنية قضية مثيرة للجدل تتعلق بالمخرج عمر زهران.
وهي القبض على المخرج عمر زهران، بتهمة سرقة مجموعة من المجوهرات الغالية التي تعود للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
وكل ذلك لم يأتي إلا بعد أكثر من عام من التحقيقات، مما أثار الكثير من التساؤلات والدعم في الوسط الفني.
بداية القصة
بدأت القصة قبل عام ونصف، عندما تقدمت شاليمار شربتلي ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة، تفيد فيه بسرقة مجموعة من المصوغات الذهبية من شقتها.
وفقاً للبلاغ، اختفت عدة قطع قيمة، بما في ذلك أسورة رائعة وخاتم من الألماس وساعات فاخرة، ومع أن التحقيقات في البداية كانت تسير ببطء بسبب نقص الأدلة، إلا أن الأمور أخذت اتجاه بمعلومات غامضة مع مرور الوقت.
اتهام عمر زهران
بعد فترة من البحث المستمر، قامت شاليمار بتوجيه الاتهام نحو المخرج عمر زهران، الصداقة القوية بينهم جعلتها تشك في تورطه، خاصة بعد أن أعاد إليها بعض القطع المفقودة مدعي أنه عثر عليها.
القبض على زهران
في نهاية الأسبوع الماضي، قامت مباحث الجيزة بإلقاء القبض على عمر زهران، خلال عملية التفتيش، حيث تم العثور بحوزته على حقيبة سوداء تحتوي على خمس علب تضم إكسسوارات نسائية.
تطورات قضية عمر زهران
لم تتوقف التحقيقات عند هذا الحد، حيث أضافت شاليمار تصريحات جديدة تشير إلى أن العلاقة الوثيقة التي تربط زهران بأسرتها قد منحت له حرية الوصول إلى منزلها، بناء على ذلك، فحص محتويات الحقيبة التي تم ضبطها، ليتضح أن بعض المجوهرات تتشابه مع تلك التي أبلغت شاليمار عن فقدانها.
إخلاء سبيل المخرج عمر زهران
في النهاية، قررت نيابة جنوب الجيزة إخلاء سبيل المخرج عمر زهران، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة إليه لا تشكل جريمة خيانة أمانة واضحة، وتقديم الإيصال للمحكمة كجزء من مستندات رسمية، مما أدى إلى تبرئته من التهم الموجهة إليه.