أعلنت هيئة شؤون الأسرى، من خلال وسائل إعلام فلسطينية، عن عمليات واسعة للاعتقال بحق مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، بلغ عددهم 25 شخصًا بينهم أسرى سابقون، لتستمر الانتهاكات الإسرائيلية في سلسلة السياسات التي تندرج تحت شعار "الإبادة الجماعية" ضد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
غارات إسرائيلية وعمليات اعتقال واسعة
وأشارت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية إلى أن إسرائيل تشن غارات على الضفة الغربية بشكل كبير، خاصة في محيط مدينة "جنين"، ووسعت عمليات الاعتقال والعمليات العسكرية ضد سكان الضفة الغربية بعد هدوء الأوضاع في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأوضحت أن عمليات الاعتقال الإسرائيلية تفرقت في محافظات متنوعة بالضفة، منها نابلس، رام الله، القدس، بيت لحم، جنين، طولكرم وغيرها من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.
تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية
كما أكدت الهيئة أن قوات الجيش الإسرائيلي تستخدم سياسات تدميرية في جنين وطولكرم، مثل اقتحام المنازل وتدميرها، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لمعظم محافظات الضفة الغربية. وأشارت إلى أنه خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في تلك المحافظات، اعتقلت إسرائيل العديد من الفلسطينيين بشكل مهين. فالسياسات الإسرائيلية التي تتبعها قوات الاحتلال تتنافى مع جميع قوانين حقوق الإنسان.
استهداف النازحين
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاكاتها ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث استهدفت النازحين بشكل سافر، أولئك الذين ينزحون إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. واستمرت إسرائيل في انتهاك قوانين حقوق الإنسان.