قال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن طفلة فلسطينية تبلغ من العمر عامين قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، في أحدث حالة وفاة تهز جنين بينما تشن إسرائيل هجومًا كبيرًا هناك.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المواطنة ليلى الخطيب أُصيبت برصاصة في الرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية، حيث واصلت قوات الاحتلال عدوانها لليوم السادس على التوالي.
وتأتي هذه الوفاة في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، وقام مستوطنون يهود مشتبه بهم باقتحام مدينتين فلسطينيتين.
قُتل ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا في جنين ومخيمها للاجئين في الغارة الأخيرة.
قال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن فلسطينيًا آخر قُتل اليوم السبت في مخيم بلاطة للاجئين في وسط الضفة الغربية.
حالة مزرية
أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية أن الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية تدهور بشكل خطير خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع المواطنين إلى مغادرة مخيم جنين للاجئين بشكل شبه كامل.
وأكد رولاند فريدريك أن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 15 مواطنًا وإصابة واعتقال العشرات، فضلاً عن تدمير واسع في ممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن التصعيد العسكري وتدهور الوضع الأمني تسببا في نزوح جماعي للعائلات من مخيم جنين، ما أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية.
وأكد مسؤول الأونروا أن توقف الأنشطة التعليمية في مدارس الأونروا في المنطقة أمر حتمي بسبب التصعيد الإسرائيلي.
وأشار إلى توقف الخدمات الصحية في المخيمات، حيث أصبح الوصول إليها صعبًا في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
