عزز الجيش اللبناني حضوره في بلدة مارون الراس ومنطقة بنت جبيل وعدة مناطق حدودية أخرى، بعد انتهاء مهلة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
انتشار الجيش على الحدود
أعلنت قيادة الجيش عبر منصة "إكس" عن دخول وحداتها إلى بلدة الضهيرة في منطقة صور ومناطق أخرى على الحدود الجنوبية، مؤكدة أنها تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة. وأوضحت القيادة أن هذه الخطوة تأتي ردًا على رفض إسرائيل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، واستمرارها في الاعتداءات على المدنيين، ما أسفر عن وقوع المزيد من الشهداء والجرحى.
التزام الجيش بحماية المواطنين
أكدت قيادة الجيش أنها ملتزمة بحماية المواطنين وتثبيت الأمن في المناطق الحدودية، مشيرة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية والقوانين الدولية. وشددت على ضرورة التزام الاحتلال بقرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار، محملة إياه مسؤولية الخروقات المتكررة.
استمرار الاعتداءات الإسرائيلية
رصد الجيش اللبناني استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية، حيث استهدفت الهجمات منازل المدنيين والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح عدد من الأسر وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
الدعوات الدولية للتدخل
دعت القيادة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، ووقف جميع الانتهاكات التي تعرقل جهود استعادة الاستقرار في الجنوب.
يشير هذا التطور إلى تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط دعوات متزايدة لتفعيل القرارات الدولية وتحقيق السلام في المنطقة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
