رغم عدم إبراز دور صناعة التعهيد إعلاميا بين الاقتصاديين، وجانب كبير من المسئولين أيضا إلا أنها من الممكن أن تحقق نموا متميزا للاقتصاد، وتوفر آلاف من فرص العمل خاصة أنها لا تحتاج سوى بنية تحتية تكنولوجية وكوادر بشرية مؤهلة.
في هذا الإطار يقول أحمد السبكي، عضو غرفة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية: "إن صناعة "التعهيد" قطاع واعد وسيلعب دورا كبيرا خلال الفترة المقبلة في تحقيق مزيدا من العملة الصعبة".
وأوضح السبكي في تصريح لــ "بلدنا اليوم" أن حجم الصادرات الرقمية في مصر ارتفع من 3.2 مليار دولار في عام 2017 إلى 4.9 مليار في 2022 وتشير التوقعات إلى وصول تلك الصادرات إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، مشيرا إلى وجود نحو 150 مركزا يقدم خدمات صناعة "التعهيد"، بينها مراكز عالمية ما جعل مصر تحتل المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا والمرتبة الثانية عربيا و23 عالمياً في هذا المجال.