دونالد ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لرفع السرية عن ملفات اغتـ..ـيال جون وروبرت كينيدي

الجمعة 24 يناير 2025 | 01:16 صباحاً
دونالد ترامب
دونالد ترامب
كتب : محمد سعيد

في خطوة تاريخية تفتح الباب أمام كشف أحد أعظم الألغاز السياسية في التاريخ الأمريكي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على أمر تنفيذي يقضي برفع السرية عن ملفات مرتبطة باغتيال الرئيس الأسبق جون إف. كينيدي وشقيقه السيناتور روبرت كينيدي.

لغز الاغتيال الذي حيّر العالم

وتأتي هذه الخطوة التي طال انتظارها لتُسدل الستار على عقود من الغموض والتكهنات التي أحاطت بالاغتيالات التي هزت أمريكا والعالم في ستينيات القرن الماضي، حيث قُتل الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس، في حادثة اعتُبرت من أكثر الجرائم إثارةً للجدل في التاريخ الأمريكي.

ورغم اتهام لي هارفي أوزوالد بتنفيذ عملية الاغتيال، إلا أن نظريات المؤامرة ظلت متداولة لعقود، تشير إلى تورط جهات أكبر في العملية، من بينها المخابرات المركزية (CIA)، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، وحتى المافيا، وبعد سنوات قليلة، وتحديدًا في 5 يونيو 1968، اغتيل روبرت كينيدي، شقيق جون كينيدي، خلال حملته الانتخابية للرئاسة.

وعلى الرغم من إدانة سرحان سرحان بتنفيذ العملية، إلا أن هناك نظريات مشابهة تربط مقتله بأجندات سياسية معقدة، ما عزز من التكهنات حول تورط جهات خفية في اغتيال كلا الشقيقين.

روبرت كينيديروبرت كينيدي

أهمية القرار الجديد

بحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن رفع السرية عن هذه الملفات قد يكشف تفاصيل جديدة تتعلق بالتحقيقات السابقة حول الاغتيالين، بالإضافة إلى وثائق قد تتضمن معلومات سرية عن خلفيات المتورطين وتداعيات الأحداث التي أعقبت الاغتيالات، ومن المتوقع أن يحتوي الأرشيف على آلاف الصفحات من الوثائق التي لم يُسمح للجمهور أو الباحثين بالإطلاع عليها من قبل.

وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع قانون "جمعية سجلات اغتيال كينيدي" الذي أقره الكونغرس عام 1992، والذي يُلزم الحكومة بالكشف عن جميع الوثائق المرتبطة باغتيال جون كينيدي بحلول عام 2017، مع بعض الاستثناءات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

اقرأ أيضا