بعد انتهاء ولايته الرئاسية، توجه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى ولاية كاليفورنيا للاسترخاء بعيدًا عن ضغوط السياسة.
وفي خطوة مماثلة، انتقلت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إلى لوس أنجلوس حيث يبدو أنها تستعد لمواصلة نشاطها المجتمعي.
بايدن يختار الاسترخاء في أجواء كاليفورنيا المشمسة:
هبط بايدن وزوجته، الإثنين، في مطار فاندنبرغ بولاية كاليفورنيا بدلاً من مطار سانتا باربرا، وسط ترقب من مواطنين كانوا يرغبون في استقباله.
وذكرت ليندا بوزيلي، إحدى سكان المنطقة: "علمنا من الأخبار أنه سيتوجه إلى سانتا ينز. إنه أمر رائع أن يستمتع بجمال الطبيعة والنبيذ وأشعة الشمس في كاليفورنيا".
وأضافت تقارير أن بايدن وزوجته سيقيمان في عقار فاخر مملوك لرجل الأعمال والملياردير جوي كياني.
العقار، المعروف باسم "كياني برسيرف"، سبق أن استضاف بايدن خلال زيارته للولاية في أغسطس الماضي.
كامالا هاريس تنخرط في العمل المجتمعي:
من جهتها، هبطت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في مطار بوربانك بمدينة لوس أنجلوس.
وتشير المصادر إلى أنها عادت إلى منزلها في منطقة برينتوود، حيث تخطط للتطوع مع منظمة "مطبخ وورلد سنترال"، التي تعمل على دعم الناجين من الكوارث، بما في ذلك الحرائق الأخيرة التي اجتاحت كاليفورنيا.
أجواء الاسترخاء ومساحة للتفكير:
تعد كاليفورنيا وجهة مثالية لقضاء فترة ما بعد الرئاسة، حيث توفر مناخًا مريحًا وفرصة للتأمل والتخطيط للمرحلة المقبلة. ويبدو أن بايدن وهاريس يسعيان لتحقيق توازن بين الاسترخاء واستمرار التواصل مع القضايا المجتمعية التي شكلت جزءًا من حياتهما السياسية.