أكد الباحث السياسي دان ريني، أن فترة حكم دونالد ترامب الجديدة ستشهد تغييرات بارزة على المستويين المحلي والدولي، متوقعًا أن تطرأ تحولات فورية وأخرى تدريجية في سياساته.
وقال ريني في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" إن ترامب سيواصل التركيز على قضايا رئيسية مثل تأمين الحدود الأمريكية، وتعزيز فرص العمل، إضافة إلى سياسات الطاقة التي تعد أحد أولوياته. كما يعتزم التركيز على حل الأزمات الحدودية المتزايدة.
وأشار إلى أن ترامب سيكون له دور محوري في القضايا العالمية، مثل الصراع في غزة، كما أنه سيسعى لتغيير الاستراتيجية الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيا.
وفيما يتعلق بأسلوبه في إدارة حكومته، أوضح ريني أن التغييرات في الفريق الوزاري أمر معتاد في السياسة الأمريكية، وأن تلك التغييرات تعتبر ضرورية لتحسين الأداء الحكومي.
ومع ذلك، قد يواجه ترامب تحديات داخل حزبه، خاصة في ما يتعلق بسياسات التعريفات الجمركية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في البلاد.
وأشار الباحث إلى أن ترامب قد يستفيد من تجربته السابقة في التعامل مع الأقليات العرقية في الولايات المتحدة، حيث ظهر أكثر تقبلاً في حديثه عن الأمريكيين من أصول لاتينية وآسيوية وأفريقية.
وقد يكون الاقتصاد عاملًا حاسمًا في إعادة انتخابه، حيث يرى كثير من الأمريكيين أن حكمه السابق قد أسهم في تحسين الوضع الاقتصادي لهم وتوفير الاستقرار المعيشي.
واختتم ريني حديثه بالتأكيد على أن القضايا الاقتصادية تشكل أولوية رئيسية للناخب الأمريكي، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وتشير التوقعات إلى أن دونالد ترامب سيواصل تعزيز سياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي والعلاقات الدولية، وفي الوقت نفسه سيتعامل مع التحديات الداخلية التي قد تنشأ في مسار حكمه الجديد.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
