ألقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول خطاب له بعد أدائه اليمين الرئاسي يوم الاثنين، حيث استعرض عددًا من الأحداث والتحديات التي واجهها منذ مغادرته منصبه، أبرزها محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها والتحديات القانونية التي لم يشهدها أي رئيس من قبل.
ترامب يعلن خطط جريئة وأوامر تنفيذية بعد نجاته من محاولة اغتيال
وحسب ما نقلته (CNN) عربية، قال ترامب أمام الحضور في حفل التنصيب في الكابيتول: "لقد واجهت تحديات واختبارات على مدار السنوات الماضية أكثر من أي رئيس في تاريخنا، وقد تعلمت الكثير في تلك الرحلة". وأضاف: "لم تكن رحلة استعادة جمهوريتنا سهلة، أولئك الذين أرادوا إيقاف قضيتنا حاولوا أخذ حريتي، بل وحياتي. في ولاية بنسلفانيا، اخترقت رصاصة أذني، لكنني أشعر الآن أكثر من أي وقت مضى أن حياتي أنقذت من أجل سبب أكبر".
يذكر أن ترامب كان قد نجا من محاولة اغتيال في بتلر، بنسلفانيا، في يوليو الماضي، قبل أيام من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي. وفي تلك الفترة، عبر عن شكره لله قائلاً: "كان يمكن أن أكون غائبًا عن هذه الساحة، لكنني هنا اليوم بفضل الرب".
وأضاف ترامب في خطابه بعد تنصيبه أنه يأمل أن تُذكر انتخابات نوفمبر على أنها "الأعظم في تاريخ بلادنا". كما كشف عن خطط لإعادة تسمية "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا" و"جبل ماكينلي" إلى "جبل دينالي"، في خطوة رمزية لتأكيد سيادة بلاده.
كما تطرق الرئيس إلى الأوامر التنفيذية التي ينوي التوقيع عليها، ومنها فرض "حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية" وإيقاف عمليات الدخول غير القانونية، بالإضافة إلى إعادة الملايين من المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم. كما أعلن عن نيته تفعيل قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798 لتسريع عمليات ترحيل مواطني الدول المعادية.
و علق ترامب على قضية الاقتصاد والطاقة، مؤكدًا أنه سيعلن "حالة طوارئ وطنية بشأن الطاقة" في أول يوم من فترة رئاسته. وأضاف أنه يخطط لإنشاء "خدمة الإيرادات الخارجية" لفرض رسوم جمركية شاملة على البضائع القادمة من المكسيك وكندا والصين.
وختم ترامب بالحديث عن خططه المتعلقة بقناة بنما، مشيرًا إلى أن الصين تشارك في إدارة القناة، وهو ما يعتبره "معاملة غير عادلة" للسفن الأمريكية.