أعربت المملكة العربية السعودية، الإثنين، عن تطلعها لاستمرار التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات، في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال تصريح أدلت به سفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلت الأميرة ريما خلال مشاركتها في الفعالية تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، للرئيس الأميركي بمناسبة تنصيبه، معبرة عن تمنياتهما له بالتوفيق في مهام منصبه.
وأشارت الأميرة ريما إلى أن العلاقات السعودية - الأميركية قد بدأت قبل نحو 80 عامًا، عندما التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - مع الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في فبراير 1945، وهو اللقاء الذي شكل الأساس لعلاقات متينة بين البلدين. وأضافت أن هذه الشراكة الاستراتيجية أثبتت قدرتها على تعزيز الأمن والسلام، والتصدي للتحديات السياسية والاقتصادية التي واجهتها الدولتان على مر العصور.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت السفيرة السعودية أن التعاون بين البلدين يمتد إلى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أحد أعمدة تعزيز الاستقرار والأمن العالميين.
كما أشادت الأميرة ريما بالعلاقة التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المملكة تتطلع لمواصلة العمل سويا مع أمريكا من أجل خدمة مصالح الشعبين ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترامب
الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترامب
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
