تبرز قرارات العفو الرئاسي كأحد مظاهر تعزيز العدالة الإنسانية في مصر. جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 4688 نزيلًا بمراكز الإصلاح والتأهيل ليعكس رؤية الجمهورية الجديدة التي تركز على احترام كرامة الإنسان وتعزيز منظومة الإصلاح والتأهيل. وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية لثورة 25 يناير، رمز الكرامة والحرية.
ناجي الشهابي يشيد بالقرار ويدعو لاستمرار النهج الإنساني
أكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ناجي الشهابي، ترحيبه بقرار العفو الرئاسي، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تمثل توجهًا راسخًا للرئيس السيسي في استخدام صلاحياته الدستورية للعفو عن مستحقين. وأضاف الشهابي أن هذه القرارات تعكس وجود منظومة متطورة داخل السجون المصرية تقوم بفحص ملفات النزلاء بعناية لتحديد من تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسي.
منظومة إصلاحية متكاملة تحكم السجون المصرية
بالإضافة إلى ذلك، أشاد الشهابي بالدور الذي تؤديه وزارة الداخلية في تنفيذ قرارات العفو الرئاسي، عبر تشكيل لجان مختصة لفحص ملفات النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل. وأوضح أن وصول العدد إلى 4688 مستفيدًا يعكس وجود منظومة إصلاحية متكاملة تهدف إلى تأهيل النزلاء وتوفير بيئة تربوية وتعليمية داخل السجون.
تجسيد لروح الجمهورية الجديدة
أشار الشهابي إلى أن هذه القرارات تعكس استراتيجية الجمهورية الجديدة التي تركز على تطبيق مفهوم السياسة العقابية الحديثة، والتي تحترم كرامة الإنسان وحقوقه. موضحًا أن منظومة الإصلاح في مصر تعد نموذجًا يحتذى به، حيث تعمل على إعادة تأهيل النزلاء ليصبحوا أفرادًا منتجين في المجتمع.
عيد الشرطة المصرية: مناسبة وطنية تعزز الوحدة
يذكر أن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية في 25 يناير يجسد تقدير الشعب المصري لدور الشرطة في حماية الوطن والمواطنين. ومع اقتران المناسبة بذكرى ثورة 25 يناير، تتجدد الدعوات لتعزيز روح الوحدة الوطنية ودعم الجهود المبذولة لتحقيق العدالة والكرامة للجميع.