تعتبر التغذية المدرسية هي الحجر الأساسي لبقاء الطفل ونموه، فدور المدرسة دائمًا لا ينفصل عن دور الأسرة في رفع الوعي الصحي، لأن الذين يتمتعون بتغذية جيدة يمتلكون قدرة أفضل على النمو، والتعلم، واللعب، والمشاركة أيضًا مجتمعاتهم المحلية، ويكونوا أكثر قدرة على تحمل الأزمات.
وتساهم التغذية المدرسية بشكل كبير في تعزيز صحة الطلاب، وذلك من خلال توفير وجبات غنية بالبروتينات والفيتامينات والألياف، حيث يمكن للطلاب الحصول على الطاقة اللازمة لمواجهة اليوم الدراسي.
اتفاقية تعاون مع إحدى شركات بيع المنتجات الغذائية
وفي خطوة مهمة لتعزيز صحة الطلاب قام الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتوقيع اتفاقية تعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في بيع وتوزيع المنتجات الغذائية لتوفيرها لطلاب المدارس.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بأطفال المدارس وتحسين الصحة العامة، مشيرًا إلى أن مبادرة إيد في إيد.. لأن التغذية حق للجميع تهدف إلى توفير الوجبات للطلاب في جميع أنحاء الجمهورية.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أهمية المبادرة في مكافحة الأمراض والحد من ظاهرة التسرب المدرسي، مع الإشارة إلى النجاحات التي حققتها المبادرات الرئاسية الخاصة بسوء التغذية في المدارس.
وفي هذا المنطلق، أشاد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، بتوقيع تلك الاتفاقية، موضحًا أنها خطوة محمودة وجيدة للغاية من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين صحة الطلاب ومكافحة مشاكل سوء التغذية والأنيميا، إلى جانب تعزيز بنيانهم الجسدي، مشيرًا إلى أنها ستمكن الطلاب من مواجهة تحديات سوء التغذية والتقزم.
وأكد الخبير التربوي: أن التقزم والأنيميا من المشكلات التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وتقديرات الأداء الدراسي، متمنيًا أن تكون التغذية لجميع الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.
واستكمل الدكتور مجدي حديثه لـ بلدنا اليوم، قائلًا: إن هذه المبادرات تعمل على تغيير جذري في صحة الطلاب مما يساهد في تحقيق نتائج مرجوة على مستوى الأداء البدني والعقلي، مما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية ككل.
وأشار الخبير التربوي إلى، أن المبادرة تأتي ضمن مجموعة من الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى الارتقاء بالصحة العامة وتعزيز قدرات الطلاب، تمهيدًا لمستقبل أفضل وأكثر صحة.
وكانت هيئة الدواء المصرية، قد شدد على التغذية السلمية والتي تعتبر الأساس للحفاظ على توازن العناصر الغذائية في الجسيم، مشيرة إلى أن نقص الفوسفور في الدم يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال الاتلزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
وأكدت هيئة الدواء المصرية، أنه يجب اتباع نظام غذائي يحتوي على البروتينات مثل اللحوم، الكبدة، البيض، الدجاج، الديوك الرومي، والمأكولات البحرية، لما تحتويه من نسب مرتفعة من الفوسفور.
وأوصت هيئة الدواء المصرية، أيضًا بتناول منتجات الألبنات والمكسرات مثل اللوز والكاجو، والبذور كاليقطين والسمسم، كمصادر غذائية غنية تساهم في تعزيز مستويات الفوسفور في الجسم.