أعلن رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، أن مدينة رفح قد أصبحت رسميًا مدينة منكوبة، نتيجة للدمار الهائل الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأكد الصوفي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في المدينة تتجاوز قدرة البلدية والمجتمع المحلي على التصدي لها.
الدمار الشامل للبنية التحتية في رفح
قال الصوفي، إن العدوان الإسرائيلي دمر بشكل شبه كامل جزءًا كبيرًا من البنية التحتية في المدينة، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرق، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والمرافق العامة.
وقد أثرت هذه الأضرار بشكل كبير على حياة المواطنين في المدينة.
نداء عاجل للاستجابة الإنسانية
في ظل هذه الكارثة، ناشد رئيس بلدية رفح المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير المساعدات الأساسية مثل المأوى والطعام والمياه النظيفة، بالإضافة إلى خدمات طبية للمواطنين المتضررين.
كما دعا الصوفي إلى إطلاق خطة طوارئ شاملة لإعادة إعمار المدينة وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
التعاون المحلي والدولي لإعادة الإعمار
أكد الصوفي أن بلدية رفح ستستمر في العمل بكامل طاقتها للتخفيف من معاناة المواطنين، بالرغم من الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن التعاون المحلي والدولي سيكون حيويًا في هذا الوقت لتلبية احتياجات المواطنين وضمان سرعة إعادة إعمار المدينة.
اتفاق وقف إطلاق النار ودعوات للمساعدات الإنسانية
في وقت سابق من اليوم، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم التوصل إليه بعد شهور من المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
الاتفاق يشمل أيضًا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري
أضافت بلدية رفح أن المدينة تحتاج إلى استجابة سريعة من جميع الأطراف المحلية والدولية لضمان تقديم الدعم الإنساني العاجل للمواطنين.
وقد شدد المسؤولون على ضرورة تكثيف الجهود لمساعدة المدينة على التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
