"الحيوانات يمكنها أن تشعر بالخير والشر... فيلم يطرح منظورًا جديدًا لحرب أوكرانيا

الاحد 19 يناير 2025 | 12:25 مساءً
"الحيوانات يمكنها أن تشعر بالخير والشر... فيلم يطرح منظورًا جديدًا لحرب أوكرانيا
"الحيوانات يمكنها أن تشعر بالخير والشر... فيلم يطرح منظورًا جديدًا لحرب أوكرانيا
كتب : محمود أمين فرحان

مجموعة من سبعة أفلام قصيرة ستصدر في 2025 تحكي قصة الصراع من منظور الحيوانات,وفقًا للكاتب شون ووكر صحيفة الجارديان 

القصة الرئيسية..عيون الحيوانات تراقب الحرب

تدور أحداث إحدى القصص حول امرأة مسنّة كانت تتنقل عبر الأراضي الزراعية خارج كييف لتأخذ ماعزها إلى المرعى, بينما تجاهل الجنود الروس وجودها، كانت تراقبهم عن كثب, بعد أن حددت مواقعهم، عادت إلى منزلها وأعطت إحداثياتهم لحفيدها الذي كان جنديًا في الجيش الأوكراني.

فيلم وثائقي يروي الحرب من خلال عيون الحيوانات

يتألف الفيلم من سبع حلقات قصيرة، مستوحاة من أحداث حقيقية في السنة الأولى من غزو روسيا لأوكرانيا، ولكن مع بعض التحريفات, جميع الحلقات تشترك في عنصر واحد.. أنها تروي الصراع من منظور الحيوانات.

"الحيوانات لا سياسة لها، لكنها تستطيع أن تشعر بالخير والشر"

قال أوليه كوخان، منتج الفيلم، إن الحيوانات ليست متأثرة بالسياسة، لكنها تشعر بالفرق بين الخير والشر, وأضاف أن الحرب تُعد إبادة بيئية سيكون لها تأثيرات سلبية على بيئة أوروبا والعالم.

تحديات التصوير في ظل الحرب

تم تصوير معظم الفيلم في كييف والمناطق المحيطة بها، التي كانت آمنة نسبيًا بعد انسحاب القوات الروسية. لكن الهجمات الجوية المستمرة جعلت من الصعب إتمام التصوير, كما فقد أحد الحيوانات المقرر تصويره في إحدى الحلقات بسبب صدمة من غارة جوية.

أسماء مشهورة في الفيلم.. شون بن وأوليكسندر بيتشيريتسيا

يتضمن أحد الأفلام القصيرة الممثل الأمريكي شون بن في دور منتج صوت أمريكي يطلب تسجيلات صوتية لأغاني الطيور مع بداية الحرب, وقد تبرع بن بأجره في الفيلم لصالح جمعيات خيرية تدعم أوكرانيا.

كما يظهر في الفيلم الممثل أولكسندر بيتشيريتسيا، الذي تطوع للالتحاق بالجيش الأوكراني في بداية الحرب، وظهر في الفيلم أثناء التصوير وهو يرتدي زيّه العسكري.

خبرات عسكرية وفنية متداخلة

قال بيتشيريتسيا إن تجربته في الجيش الأوكراني كانت مفيدة في تأدية دوره التمثيلي، حيث تمكّن من فصل مشاهد الحرب عن حياته اليومية, وأشار إلى أهمية الدور الثقافي الذي يلعبه الفن في المعركة ضد الهيمنة الثقافية الروسية.

صناعة السينما الأوكرانية في خضم الحرب

على الرغم من تأثير الحرب على صناعة السينما في أوكرانيا، لا يزال يتم إنتاج الأفلام. يركز صانعو الأفلام الأوكرانيون بشكل رئيسي على توثيق الحرب وآثارها.

الفيلم كجزء من "الجبهة الثقافية"

وصف كوخان الفيلم كجزء من معركة أكبر على الجبهة الثقافية, وقال إن السينما هي أداة قوية في حرب المعلومات التي تخوضها أوكرانيا.

اقرأ أيضا