بدأت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة في كندا، حملتها للترشح لقيادة البلاد بتفاخر هادئ، حيث قالت في فيديو حملتها: "دونالد ترامب لا يحبني كثيرًا"، وهو الفيديو الذي انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي,وفقًا لتقرير الجارديان
استراتيجية فريلاند.. الاستفادة من خلافاتها مع ترامب
تعتبر فريلاند، التي قادت مفاوضات إعادة صياغة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) مع الولايات المتحدة والمكسيك خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، أن مقاطع الفيديو التي يظهر فيها ترامب منتقدًا لها بسبب صلابتها في التفاوض تعد نقطة قوة في حملتها الانتخابية.
فريلاند في مواجهة التصريحات القومية..الرد على تهديدات ترامب
في إطار حملتها، استعرضت فريلاند انتقادات ترامب لخطط فرض تعريفة جمركية ضخمة، وكذلك تصريحاته التي تلمح إلى دمج كندا ضمن الولايات المتحدة، مما أثار مشاعر قومية معارضة لهذه التصريحات عبر الطيف السياسي في البلاد. في وقت سابق، تم التقاط صورة لدوغ فورد، زعيم حزب المحافظين في أونتاريو، وهو يرتدي قبعة تحمل عبارة "كندا ليست للبيع".
وفي سياق متصل، أضافت فريلاند في الفيديو أن منافسها المحتمل في الانتخابات المقبلة، بيير بويليفر، زعيم حزب المحافظين، "سينحني لترامب ويبيع مصالحنا".
الحملة الترويجية..رسالة قوية للناطقين بالفرنسية
وقد استخدمت فريلاند في حملتها الترويجية هذه النقطة بشكل موجه، حيث استهدفت الناخبين الناطقين بالفرنسية في كندا، معتمدة على مقاطع الفيديو التي أظهرت دعمها لموقفها المعارض لترامب، واختتمت الفيديوهات بشعار يعكس الوطنية الكندية، حيث يظهر اسمها "Free Land" بألوان العلم الكندي، مع رسم ظلي لورقة القيقب فوق الحرف "A".