استقبل الفلسطينيون خبر اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين الكيان الاسرائيلى وحماس بفرحة عارمة، بينما سادت أجواء من الترقب والقلق في إسرائيل، حيث خرجت مظاهرات منقسمة بين مؤيدين ومعارضين للصفقة.وفقًا لتقرير الجارديان
إسرائيل: أهداف الحرب الطويلة تصطدم بموجة انتقادات
تواجه إسرائيل تحديات جديدة في تحقيق أهدافها المعلنة خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا على غزة، والتي اندلعت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023,ورغم التقدم في المفاوضات، يرى كثيرون أن التنازلات الأخيرة تمثل خيانة، ولكن لأسباب متعددة تختلف من طرف إلى آخر.
"ساحة الرهائن" في تل أبيب..مزيج من الأمل والقلق
في تل أبيب، تجمع مئات من أقارب وأصدقاء الرهائن في "ساحة الرهائن" لإحياء أجواء من التضامن وسط مشاعر متباينة,ووسط عزف موسيقى تكريمية، قال ماتان إيشيت، ابن عم أحد الرهائن: "نحن سعيدون بعودة البعض، لكن القلق يزداد حول من لا يزالون محتجزين."
احتجاجات غاضبة في القدس ضد صفقة إطلاق الرهائن
تجمع نحو 1500 متظاهر أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معبرين عن رفضهم للصفقة,حمل المحتجون لافتات تنتقد الاتفاق، مثل: "أسير اليوم هو إرهابي الغد"، وقاموا بقطع الطرق قبل أن تفرقهم الشرطة.
رمزية التوابيت والصراع على الأولويات الوطنية
في مشهد مثير للجدل، وضعت نعوش مغطاة بالأعلام الإسرائيلية أمام مكتب رئيس الوزراء، في إشارة إلى المخاطر المحتملة للصفقة,وأثار هذا المشهد نقاشًا محتدمًا حول ما إذا كانت الصفقة قد تُفضي إلى التخلي عن بعض الرهائن في سبيل تحقيق التقدم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
