وفقًا لتقرير صحيفة بارونز الأمريكية رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الخميس، الاتهامات التي وجهتها الحكومة البولندية إلى موسكو بشأن مزاعم تخطيطها لشن هجمات إرهابية على شركات الطيران العالمية، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
التصريحات البولندية في إطار التصعيد بين وارسو وموسكو
تصاعدت التوترات بين بولندا وروسيا بشكل ملحوظ بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022، حيث تحولت بولندا إلى أحد أبرز حلفاء كييف في الصراع المستمر. وكان رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، قد أعلن في تصريحات له في وقت سابق أن "روسيا كانت تخطط لأعمال إرهاب جوي ضد بولندا والعالم أجمع"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
اتهامات بولندية سابقة بالتخريب الروسي
بولندا، التي تشترك في حدود مع كل من روسيا وأوكرانيا، كانت قد وجهت اتهامات متكررة لروسيا بالتورط في أعمال تخريب على الأراضي البولندية. ومن ضمن هذه الاتهامات ما يتعلق بتخريب البنية التحتية للطيران، بما في ذلك الحرائق في الطرود الموجهة إلى طائرات الشحن.
اتهامات دولية حول التخريب الروسي للطيران المدني
في نوفمبر الماضي، نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤولين أمنيين غربيين قولهم إن الحرائق التي استهدفت شحنات خاصة بشركة DHL كانت جزءاً من مخطط تخريبي روسي. كما وجهت كندا في الشهر نفسه اتهامات لروسيا بشأن "حوادث إلكترونية" متعلقة بالمخطط المزعوم، الذي قيل إنه استهدف شركات الطيران المدنية.