رئيس وزراء المملكة المتحدة في زيارة مفاجئة إلى كييف لتوقيع اتفاقية شراكة طويلة الأمد

 وصل رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، إلى كييف في زيارة مفاجئة تهدف إلى توقيع اتفاقية شراكة أمنية وتجارية مع أوكرانيا، في خطوة دعم علني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.

تعزيز التعاون العسكري في مواجهة العدوان الروسي

وتسعى الاتفاقية الموقعة بين البلدين إلى تعميق التعاون الدفاعي القائم، مع توفير مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في وقت تتزايد فيه المخاوف من تراجع الدعم الغربي تحت إدارة ترامب، بينما تواصل روسيا تحقيق تقدم ميداني.

اتفاقية شراكة تمتد 100 عام..التوجهات المستقبلية

من المقرر أن يوقع ستارمر اتفاقية شراكة مع كييف تمتد 100 عام، وستعرض على البرلمان البريطاني في الأسابيع المقبلة,تهدف المعاهدة إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري، مع التركيز على تحسين الأوضاع في مناطق بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف.

منظور العمليات العسكرية..محطات جديدة على الجبهة

في وقت سابق، أعلن زيلينسكي عن مناقشة إمكانية نشر قوات غربية في أوكرانيا للإشراف على تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو اقتراح طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البداية.

ترامب يعتزم إنهاء الحرب في 24 ساعة..تصريحات مثيرة للجدل

من جانبه، تعهد دونالد ترامب بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه، دون أن يحدد خطة واضحة لذلك. ومن المتوقع أن تزداد الضغوط على أوكرانيا في حال وصوله إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

دبلوماسية جريئة لإنهاء الصراع.. موقف الإدارة الأمريكية الجديدة

وفي جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أكد ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، أن الإدارة الجديدة ستسعى إلى "دبلوماسية جريئة" لإنهاء الصراع، مع الإشارة إلى ضرورة تقديم تنازلات من قبل كل من روسيا وأوكرانيا.

التطورات العسكرية الميدانية.. أسيرات ومخاطر جديدة على الطاقة

أعلنت القوات الأوكرانية عن أسر أكثر من 20 جنديًا روسيًا في منطقة كورسك الروسية,كما أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 34 من أصل 55 طائرة مسيرة روسية، في حين استهدفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية مجددًا، مما أسفر عن أضرار كبيرة.

أوروبا تتحمل مسؤولياتها..بولندا تدعو لتعزيز الأمن القاري

وفي وقت حساس تتولى بولندا رئاسة الاتحاد الأوروبي، دعت إلى ضرورة أن تتحمل أوروبا مسؤولياتها في تأمين استقرارها، في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية التي تهدد الأمن القاري.