وفقًا لصحيفة الجارديان طرح أحد الصحفيين سؤالًا مباشرًا على الرئيس جو بايدن: "من تعتقد يستحق الفضل في هذا الاتفاق، سيادة الرئيس: أنت أم دونالد ترامب؟"
كان بايدن قد انتهى لتوه من الإعلان عن ما وصفه بإنجازه البارز في السياسة الخارجية ,اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الرهائن بين إسرائيل وحماس، والذي أوقف حربًا دموية في غزة أسفرت عن مقتل 46,000 فلسطيني و1,700 إسرائيلي,لم يكن بايدن مستعدًا للدخول في هذا الجدل.
رد الرئيس مستنكرًا: "هل هذا سؤال جاد؟"، ثم غادر المكان بصحبة نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
للنجاح شركاء كثر,وعندما أُعلن وقف إطلاق النار أخيرًا يوم الخميس، تسابق الجميع لنيل الفضل.
في مؤتمر صحفي، أكد بايدن أن الاتفاق "صيغ وتفاوض عليه فريقي وسيُنفذ إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة, وبينما أثنى على جهود دبلوماسييه، أضاف بتأثر: "يقول الكتاب المقدس: طوبى لصانعي السلام,لقد ساهم العديد من صانعي السلام في تحقيق هذا الاتفاق."
ومع ذلك، لم تُطرح تساؤلات جادة حول السبب الذي جعل الخطة التي قدمها بايدن في مايو, والتي وصفها بأنها "الخطة نفسها بالضبط, تُقبل أخيرًا قبل أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
