أعلنت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أنها لن تحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك دون تقديم تفسير رسمي لهذا القرار، وفقاً لتقرير نشرته شبكة (CNN).
وأكد مكتب باراك أوباما مشاركة الرئيس الأسبق في الحفل، بينما امتنعت ميشيل عن الحضور، ما يعد خروجاً عن التقليد الذي يشهد مشاركة الرؤساء السابقين وزوجاتهم في مراسم التنصيب.
الرؤساء السابقون وزوجاتهم يلتزمون بالمشاركة في التنصيب
شارك الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وزوجته لورا بوش في حفل تنصيب ترامب، كما حضر الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية السابقة في انتخابات 2016، رغم الخلافات السياسية الحادة.
مشهد يجمع أوباما وترامب في حفل تأبين جيمي كارتر
بالإضافة إلى ذلك، فضلت ميشيل أوباما البقاء في هاواي ولم تحضر حفل تأبين الرئيس الأسبق جيمي كارتر، الذي أقيم الأسبوع الماضي. في المقابل، شارك باراك أوباما في الحفل الذي أقيم في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، وجلس بجانب دونالد ترامب، حيث دار بينهما حديث وصف بالودي، في مشهد نقلته وسائل الإعلام.
ميشيل أوباما تكشف عن مشاعرها خلال تنصيب ترامب الأول
يذكر أن ميشيل أوباما تحدثت في وقت سابق عن مشاعرها خلال حفل تنصيب ترامب في عام 2017، مشيرة إلى أنها شعرت بالضيق لغياب التنوع والتمثيل العادل لأمريكا على المنصة. وعلى الرغم من هذه المشاعر، استقبلت عائلة أوباما ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض لتناول الشاي قبيل التنصيب، في محاولة للحفاظ على المراسم التقليدية.
ترامب يغيب عن تنصيب بايدن: كسر آخر للتقاليد
كما غابت عائلة ترامب عن حفل تنصيب الرئيس الحالي جو بايدن، في عام 2021، وسط مزاعم ترامب بعدم شرعية الانتخابات الرئاسية لعام 2020، مما أثار جدلاً واسعاً واعتبر خرقاً للتقاليد المتبعة.
العلاقات بين الرؤساء الأمريكيين خلال مراسم التنصيب
و تعد مراسم التنصيب رمزاً للتداول السلمي للسلطة في الولايات المتحدة. ورغم التوترات السياسية، التزم معظم الرؤساء السابقين بهذه التقاليد، باستثناء حالات نادرة، مثل غياب ترامب عن حفل بايدن.