هاجم الضابط السابق في الجيش الأميركي، ريد، دفاع المرشح هيجسيث عن مواقفه المثيرة للجدل المتعلقة بالتنوع داخل القوات المسلحة الأميركية ودعواته للعفو عن جنود أدينوا بارتكاب جرائم ح-رب.
جاءت تصريحات ريد لتسلط الضوء على المخاوف بشأن تأثير تلك المواقف على كفاءة الجيش وأخلاقياته.
التوترات العرقية في الجيش الأميركي
وحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، كشف ريد عن تجربته الشخصية قائلاً: "عندما انضممت للجيش عام 1970، كان مليئًا بالتوترات العرقية". وأضاف أن الجيش الأميركي تطور ليصبح أكثر تنوعاً وأكثر ف-تكاً مما كان عليه في الماضي، مشيراً إلى أهمية الشمولية في تعزيز قدرات القوات المسلحة.
دعوة لهيجسيث لتفسير مواقفه
طالب ريد هيجسيث بتوضيح أسباب معارضته لمبادرات التنوع داخل الجيش، مشيرًا إلى أن هذا التنوع لا يضعف الجيش بل يعزز جاهزيته واستعداده القت-الي. وقال: "آمل أن تشرح لنا لماذا ترى أن التنوع يضر الجيش، وكيف تقترح التراجع عن هذه السياسات دون الإضرار بالتجنيد والاحتفاظ بالكفاءات".
دعم مثير للجدل لعفو عن متهمي جرائم ح-رب
انتقد ريد بشدة دفاع هيجسيث عن العفو عن أفراد الجيش المدانين بجرائم ح-رب، مؤكدًا أن إدانتهم جاءت بناءً على شهادات زملائهم وليس تقارير إعلامية. وأوضح أن هيجسيث دافع عن متعاقدين عسكريين أدينوا بق-تل 14 مواطنًا عراقيًا أبرياء، مما أثار تساؤلات حول احترامه لقوانين الح-رب.
استخدام أساليب استجواب محظورة
اتهم ريد هيجسيث بدعوة الجيش إلى إعادة استخدام أساليب استجواب محظورة مثل الإيهام بالغرق، التي تعتبر شكلًا من أشكال التع-ذيب. كما قلل هيجسيث من أهمية استشارات المحامين العامين بشأن تلك الممارسات، ما أثار قلقًا عميقاً حول التزامه بالقوانين العسكرية والأخلاقيات.