الذكرى الثامنة والعشرون لرحيل مديحة كامل.. رحلة فنية خالدة في ذاكرة السينما المصرية

تحل اليوم الذكرى الثامنة والعشرون لرحيل الفنانة مديحة كامل، التي توفيت في 13 يناير 1997. قدمت مديحة كامل خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال المميزة التي جعلتها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية.

حياتها الفنية

ولدت في مدينة الإسكندرية وانتقلت إلى القاهرة عام 1962، حيث التحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس في عام 1965. بدأت مسيرتها الفنية في عام 1964 من خلال أدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في مجال عروض الأزياء. تدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم “30 يوم في السجن” في أواخر الستينات. اختفت لفترة طويلة بعد ذلك، ثم عادت للعمل في مصر ولبنان، حيث قدمت أدوارًا لم تحقق لها الشهرة الواسعة لكنها أسهمت في انتشارها. لعبت أدوار البطولة الثانية في العديد من الأفلام حتى حصلت على فرصة البطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلم “الصعود إلى الهاوية” مع الفنان محمود ياسين، بعد أن رفضت الدور العديد من نجمات السبعينات، لينطلق بعد هذا الفيلم مسيرتها في عالم النجومية.

حياتها الخاصة

تزوجت ثلاث مرات؛ الأولى من رجل الأعمال محمود الريس، وأنجبا ابنتهما الوحيدة ميرهان, ثم تزوجت من المخرج السينمائي شريف حمودة، وأما زواجها الأخير فكان من محامٍي.

اعتزال مديحة كامل وارتدأها الحجاب

في أبريل 1992، ارتدت الحجاب وقررت اعتزال الفن, وكان آخر أفلامها “بوابة إبليس”، حيث تم إتلاف بعض مشاهده, وأُعيد تصوير المشاهد التالفة بواسطة دوبليرة، نظرًا لأن الفنانة مديحة كانت قد اعتزلت الفن آنذاك ورفضت العودة للتمثيل بشكل قاطع.

أبرز أعمال مديحة كامل

فيلم المراهقان 1964.

فيلم خدني معاك 1965.

فيلم باسم الحب 1965.

فيلم العقل والمال 1965.

فيلم هو والنساء 1966.

فيلم 30 يوم في السجن 1966.

فيلم زمان يا حب 1973.

فيلم السكرية 1973.

مسلسل أيام لا تضيع 1980.

مسلسل أيوب البحر 1982.

مسلسل اللقاء الأخير 1982.

مسلسل انتقام امرأة 1983.

مسرحية هاللو شلبي 1969.

مسرحية اللص الشريف 1971.

مسرحية لعبة اسمها الفلوس 1981.

مسرحية يوم عاصف جدا 1984.

مسرحية حلو الكلام 1990.

وفاة الفنانة مديحة كامل 

عانت الفنانة من مرض القلب طوال حياتها، حيث أصيبت بجلطة في عام 1975 ، بدأت مشاكلها الصحية الحقيقية قبل وفاتها بعام، إذ مكثت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على رئتيها بشكل مستمر، مما اضطرها للبقاء في المستشفى لفترة طويلة.

توفيت في منزلها في 13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، وبعد ذلك ذهبت للنوم، وفي ظهر تاني يوم تم العثور عليها متوفية.