سلطت الصحافة البريطانية الضوء على الإنجاز الجديد الذي حققه السير مجدي يعقوب، طبيب أمراض القلب المتميز، على الرغم أن هذا الإنجاز ما زال في مراحلة الأولى.
وأوضح الدكتور عادل الإتربي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب بعين شمس، أنه يوجد نوعين من الصمامات، واحدة تتكون من الخلايا الحيوانية والتي يعيبها أنها تتحلل خلال عشر سنوات، وآخرى صناعية والتي يكون عمرها الإفتراضي أكبر من الحيوانية لكنها تحتاج أن يحصل المريض على أدوية سيولة بشكل منتظم، والتي من الممكن أن تؤثر عليه سلبيًا.
ولفت الإتربي، الانتباه خلال مداخلته الهاتفية بفضائية "MBCمصر"، إلى أنه إذا تم تركيب صمام لطفل لن يكبر الصمام معه، فيكون غالبًا مضطر إلى أن يقوم بعمل عملية آخرى لوضع صمام مناسب عند البلوغ.
وتابع: "قام العديد بمحاولة صنع صمامات من أنسجة حيوية، ولكن جميع الأبحاث كانت تنتهي بفشلها، أما السير مجدي يعقوب، والذي كان أول من قام بعملية زراعة قلب ناحجة بإنجلترا ومن ذلك الوقت وهو متبني التحديث، والفكرة الجديدة للقيام بعمل صمامات حيوية التي خرج بها مجدي يعقوب تتمثل فيه أنه استخدم هيكل صمام والذي يتكون من مواد تذوب تلقائيًا خلال سنة وظيفته جذب الخلايا التي تكون الصمام الطبيعي".
التجارب السريرية لإنجاز مجدي يعقوب
وأوضج أنه على هذا الإطار قام السير يعقوب بعمل دراسات معملية بمركزه للقلب، والتي أوضحت أن الصمام يتكون فعليًا مع مرور الوقت، ومن الممكن أن ينمو مع نمو الجسم بالنسبة للأطفال، وتم بالفعل عمل تجارب حيونية على مجموعة من الأغنام، واُستكشف أن الهيكل يتكون بداخله شِبه الصمام الطبيعي ومُكون من مواد طبيعية، وفي جامعة هارفارد بالوقت الحالي يقومون بتجهيز 50مريض لتنفيذ هذا الإنجاز العلمي عليهم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
