أجاب الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، على سؤال"أين كنا وأين نقف الآن في قطاع سكك حديد مصر؟"، قائلًا، إن السكة الحديد مرفق حيوي يمس حياة المواطن اليومية.
وأكد أستاذ هندسة الطرق والنقل، خلال استضافته بفضائية "إكسترا نيوز"، أن السكة الحديد قبل عام 2014 كان بها الكثير من المشاكل التي كانت تواجه هذا المرفق من حيث عدم وجود إحلال وتجديد، وأيضًا الديون المتراكمة على هذا القطاع.
وأشار إلى أنه كان يوجد وحدات متحركة وعربات نقل بضائع وركاب تعمل منذ 45سنة، وكانت كل محاولات الإصلاح الممكنة لهذه الوحدات قد تمت بالفعل، وهذا كان يسبب حدوث أعطال بالسكة الحديد.
وتابع: الاعتماد الكامل على العنصر البشري في إدارة حركة السكة الحديد كان ينتج عنه بعض الأخطاء البشرية التي كانت تسبب وقوع حوادث قطارات، فكان هناك رؤية للدولة بضرورة وجود خطة تطوير شاملة لهذا المرفق.
وأضاف أن السكة الحديد تعتبر عصب لقطاع النقل، ولا يمكن إغفال دورة في نقل البضائع والركاب، لذلك عملت الدولة في تطوير البنية الأساسية لمرفق السكة الحديد، والذي يعتبر ثاني أقدم مرفق بعد المملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، والتطوير شمل البنية الأساسية وتحويل نظم الإدارة للحركة إلى النظام الإلكترونية بدل عامل تحويله والذي كان العنصر البشري قبل ذلك.
ولفت الانتباة إلى أن التطور شمل أيضًا تأمين المزلقانات لأن كثير من حوادث القطارات كانت بتلك المنطقة فبعض المزلقانات الخطرة أُلغيت تمامًا وأٌنشأ كباري وأنفاق عليها، وتمت إضافة أيضًا دماء جديدة في شرايين السكة الحديد متمثلة في الصفقة الأكبر في تاريخ السكة الحديد التي شملت 1350عربة نقل بضائع وركاب وجرارات جديدة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
