وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زار وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، موقع الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في الضفة الغربية الشمالية، وأكد أنه كان "عملاً حربيًا" وسيتم الرد عليه بالمثل.
مقتل امرأتين مسنّتين وضابط شرطة
أسفر الهجوم عن مقتل امرأتين مسنّتين وضابط شرطة كان في إجازة، وإصابة ما لا يقل عن ثمانية إسرائيليين آخرين، عندما أطلق فلسطينيون النار على المركبات في قرية الفندُق الفلسطينية. ولا يزال الجناة فارين من العدالة.
القرية تقع على طريق رئيسي يستخدمه آلاف السائقين الفلسطينيين والإسرائيليين يوميًا.
وقال كاتز في تصريحاته: "الهجوم الإرهابي الحقير والقاتل الذي وقع هنا يوم أمس يُعد عملاً حربيًا بكل المقاييس، وسنرد عليه على هذا النحو."
وأضاف: "سنستهدف الإرهابيين ومن يقف وراءهم، وسنتخذ إجراءات قوية ضد الأماكن التي انطلقوا منها." ودعا بعض أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة وقادة المستوطنين إلى تنفيذ إجراءات عسكرية في الضفة الغربية مشابهة لما يحدث في غزة، حيث قامت قوات الدفاع الإسرائيلية بتدمير مدن كانت معاقل للإرهابيين.
كما التقى كاتز بالمدني آمي باربر الذي أطلق النار على الإرهابيين أمس، مما أجبرهم على الفرار، مما ساهم في منع وقوع مزيد من الضحايا.
وفي نفس السياق، عقد كاتز اجتماعًا لتقييم الوضع مع كبار الضباط، وأعلن عن تعزيز القوات في الضفة الغربية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
