أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن قائد الجيش اللبناني ناقش مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين كيفية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالبقاء في لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا المتفق عليه في 27 نوفمبر 2024، حيث تواصل إسرائيل انتهاك الاتفاق، زاعمًا أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق.
وقد أعطى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر لوقف الحرب إسرائيل مهلة 60 يوماً لسحب قواتها من لبنان، جنوب الخط الأزرق (الحدود الفعلية)، وتسليم السيطرة للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال كاتس إنه إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان "لن يكون هناك اتفاق"، وستضطر إسرائيل للتحرك.
ولم تنسحب القوات الإسرائيلية حتى الآن إلا من بلدتين في جنوب لبنان هما الخيام وشمعا. ومع ذلك، لا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في نحو ستين بلدة أخرى، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة,وعلاوة على ذلك، لا يزال نحو 160 ألف لبناني نازحين.
انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مئات المرات منذ بدء الهدنة، مما أدى إلى مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة 37 آخرين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأضافت الوكالة الوطنية للاعلام أن الخروقات شملت قصف وحرق وتفجيرات واطلاق نار، تركزت بشكل رئيسي في منطقتي صور والنبطية الجنوبيتين.
وفي الفترة ما بين 27 نوفمبر و22 ديسمبر، اعتقل الجيش الإسرائيلي أيضاً 17 لبنانياً من البلدات الحدودية، جميعهم من المدنيين العاملين في الزراعة وتربية الماشية.
وفي الأسبوع الماضي، قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، قائلا إن إسرائيل شنت نحو 816 هجومًا بريًا وجويًا منذ بدء وقف إطلاق النار.
وجاء في الشكوى أن الهجمات أعاقت جهود الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب والالتزام بجانبه من اتفاق وقف إطلاق النار.