وفقًا لتقرير الغارديان دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السلطات الإسرائيلية للإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، والذي تم اعتقاله يوم 27 ديسمبر، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية المرضى والطاقم الطبي على مغادرة المستشفى بالقوة.
وفي منشور له عبر منصة "إكس" يوم السبت، قال غيبريسوس: "لا يزال مستشفى كمال عدوان في شمال غزة خارج الخدمة بشكل كامل، ولم تصلنا أي معلومات حول سلامة ورفاهية مديره، الدكتور حسام أبو صفية، منذ اعتقاله في 27 ديسمبر".
وأضاف: "نكرر دعوتنا لإسرائيل للإفراج عنه فورًا، ونؤكد مجددًا أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تتوقف. سكان غزة بحاجة ماسة إلى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية".
وبحسب تصريحات نجل الدكتور أبو صفية، فقد نُقل والده في البداية إلى معسكر اعتقال سد تييمان، حيث وردت أنباء عن إصابته البالغة في ساقه خلال اقتحام المستشفى من قبل القوات الإسرائيلية. وحتى الآن، لم تُفصح السلطات الإسرائيلية عن مكان احتجاز الدكتور أبو صفية أو باقي أفراد الطاقم الطبي المفقودين. وقد زعمت أن المستشفى كان يُستخدم من قبل حركة حماس والجهاد الإسلامي.
جدير بالذكر أن الدكتور أبو صفية كان قد تمكن من إبقاء مستشفى كمال عدوان يعمل بكامل طاقته رغم الحصار الشديد الذي استمر لأكثر من 80 يومًا، وسط هجمات متكررة على مخيم جباليا للاجئين المحيط بالمستشفى.