ستارمر ينتقد بادنوتش لعدم إدانتها تصريحات ماسك ضد جيس فيليبس

خلال جلسة الأسئلة والإجابات التي تلت خطابه، سُئل كير ستارمر عما إذا كان يرى تعليقات إيلون ماسك بمثابة هجوم مباشر عليه من إدارة ترامب، وإذا كان يعتزم طلب من دونالد ترامب أن يُطالب ماسك "بتخفيف تصريحاته" عند لقائه به. (من المتوقع أن يسافر ستارمر إلى واشنطن لملاقاة ترامب بعد تنصيبه وفقَا لتقرير الغارديان 

 مهاجمة حزب المحافظين

في رده، قال ستارمر إنه لا يريد "أن يخص المسألة بإيلون ماسك أو أي شخص آخر". ولكن في الواقع، وجه انتقادًا إلى كيمي بادنوتش، حيث استمر في مهاجمة حزب المحافظين. 

وقال: "أنا قلق جدًا بشأن الاتجاه الذي يسلكه حزب المحافظين في هذا البلد..."

"أعتقد أنه قبل بضعة أشهر فقط كان من المستحيل أن تُقال مثل هذه الأمور عن جيس فيليبس دون أن تندد بها جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك زعيم المعارضة، بشكل علني."

"أنا أؤمن بذلك بصدق. لا أعتقد أنه مضى وقت طويل منذ أن كنتم تتوقعون هذا النوع من الرد. كنتم ستسألون زعيم المعارضة، 'هل ستدين هذا؟ إنه غير عادل لأن هذا يعرض أحد أعضاء البرلمان، عضو برلماني في منطقتي، للخطر.'

"هذا غير مقبول. وهذا هو السبب في أنني أقول إن هناك خطًا قد تم تجاوزه."

"المسألة هنا ليست عن أمريكا أو ماسك. أنا أتحدث عن سياستنا الداخلية. أتحدث عن مسؤولية السياسيين لدينا في إدانة هذا التصرف ورفضه."

"لأنه إذا لم تكن مستعدًا كعضو في البرلمان من حزب المحافظين لإدانة ما قيل عن جيس فيليبس، التي تعرضت الآن لتهديدات، يجب عليك أن تعيد التفكير في سبب وجودك في السياسة أساسًا."

بادنوتش، وحزب المحافظين، دعما دعوات لإجراء تحقيق جديد في قضية استغلال الأطفال جنسيًا، وقد نشرت بادنوتش مقالًا في صحيفة "Mail on Sunday" أمس تشرح فيه أسباب دعمها لهذا التحقيق. وفي منشور على منصة "X"، رد ماسك قائلاً: "أحسنتِ يا كيمي بادنوتش!"

لم تؤيد بادنوتش تصريحات ماسك عن فيليبس في يوم الجمعة الماضية، لكنها أيضًا لم تنتقدها علنًا. وأمس، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دفاعًا عن روبرت جينريك بعد اتهامه بتوجيه تعليقات مثيرة للجدل حول العرق. وقالت: "يجب أن نكون أحرارًا في إجراء المحادثات الصعبة، مهما كانت صعبة على السمع."