أبلغت إدارة بايدن الكونغرس الأمريكي بشكل غير رسمي عن اقتراح صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، بالإضافة إلى قذائف المدفعية، وفقاً لما ذكرته وكالة "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين مطلعين.
وأوضح المصدران أن بعض أجزاء الصفقة يمكن تزويدها من المخزونات الحالية للولايات المتحدة، في حين سيستغرق معظمها عاماً أو أكثر للوصول. ومن المتوقع أن تكون هذه الصفقة الأخيرة التي يوافق عليها الرئيس بايدن.
الصفقة، التي تحتاج إلى موافقة لجان الشؤون الخارجية في مجلس النواب والشيوخ، تتضمن صواريخ جو-جو AIM-120C-8 AMRAAM للطائرات المقاتلة لصد التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار. كما تشمل قذائف مدفعية عيار 155 مم، وصواريخ هيلفاير AGM-114 للمروحيات الهجومية، وقنابل صغيرة القطر، ومجموعات ذيل JDAM التي تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة، إضافة إلى رؤوس حربية بوزن 500 رطل وفتاحات قنابل.
وفي أواخر الربيع، تم تأجيل شحنة تضم قنابل بوزن 500 رطل، ولكنها وصلت لاحقاً.
وأشارت "أكسيوس" إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الكونغرس بأن الهدف من الصفقة هو "دعم الأمن طويل الأمد لإسرائيل من خلال إعادة تزويد المخزونات بالذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي".
كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي قوله: "لقد أكد الرئيس أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها وفقاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولردع العدوان من إيران ومنظماتها التابعة. سنواصل تقديم القدرات اللازمة للدفاع عن إسرائيل".