بعد حريق شقته.. محمد مختار المنتج الذي أثرى السينما المصرية بأعمال خالدة

يُعد المنتج المصري محمد مختار واحدًا من أبرز الأسماء التي تألقت في صناعة السينما المصرية خلال العقود الأخيرة، حيث ترك بصمة واضحة من خلال إنتاج أعمال ناجحة شكلت جزءًا لا يُنسى من تاريخ السينما المصرية.

رحلة المنتج محمد مختار 

بدأ محمد مختار مشواره في مجال الإنتاج السينمائي في فترة السبعينيات والثمانينيات، وتميز بتعاونه مع كبار نجوم السينما المصرية، ما ساهم في تقديم أفلام تركت أثرًا واضحًا في وجدان الجمهور، لم تقتصر بصمته على الإنتاج فقط، بل كان صاحب رؤية مميزة في اختيار النصوص والموضوعات التي تعكس قضايا المجتمع وتعبر عن روح العصر.

أشهر أعماله السينمائية

تعاون مختار مع كبار المخرجين والنجوم، وكان وراء إنتاج أفلام حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، من أبرزها:

"رغبة متوحشة": فيلم اجتماعي تناول قضايا إنسانية عميقة.

"إمرأة هزت عرش مصر": دراما تاريخية تحكي عن فترة حساسة من التاريخ المصري.

"زوجة رجل مهم": عمل استثنائي جسد الصراع بين الطموح والسلطة.

كانت هذه الأفلام وغيرها سببًا في بزوغ نجم محمد مختار كمنتج ذي رؤية فنية مختلفة ومميزة.

حياته الشخصية

على الجانب الشخصي، ارتبط محمد مختار بالعديد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني، حيث كان متزوجًا من الفنانة نبيلة عبيد، وتعاونا معًا في عدد من الأفلام الناجحة، قبل أن ينفصلا لاحقًا، كما ارتبط بالفنانة رانيا يوسف لفترة، وهو ما سلط الضوء عليه في وسائل الإعلام من زوايا مختلفة، ما جعله دائمًا محط الأنظار.

إسهاماته في تطوير السينما

كان محمد مختار دائمًا مهتمًا بدعم المواهب الجديدة وإتاحة الفرص للأجيال الصاعدة في مجال التمثيل والإخراج، اعتبر أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أداة للتثقيف والتأثير في المجتمع.

المنتج الذي لا يزال في الذاكرة

رغم تراجع نشاطه الإنتاجي في السنوات الأخيرة، إلا أن محمد مختار لا يزال يُعتبر واحدًا من المنتجين المؤثرين الذين ساهموا في صياغة ملامح السينما المصرية الحديثة، أعماله تبقى شاهدة على رؤية فنية جعلت منه اسمًا خالدًا في تاريخ الفن المصري.