وفقًا لتقرير الغارديان أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة تقارب 6 مليارات دولار، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف في مواجهة روسيا، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في الشهر المقبل. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "لقد وجهت إدارتي لتكثيف دعمنا لأوكرانيا بأسرع وقت ممكن". وأضاف: "الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا هوادة لتعزيز موقف أوكرانيا في هذه الحرب طوال الفترة المتبقية من ولايتي".
تتضمن الحزمة ما يقارب 2.5 مليار دولار من الأسلحة، بالإضافة إلى 3.4 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية لدعم الخدمات الحكومية الأساسية، مثل رواتب الموظفين المدنيين في الحكومة والمدارس، والعاملين في القطاع الصحي، وأفراد الطوارئ.
وفي تطور ميداني جديد، شنّت القوات الأوكرانية هجومًا على مدينة لوغوف في منطقة كورسك الروسية الجنوبية، مما أدى إلى تدمير جزئي لمبنى سكني من طابقين. وأفاد الحاكم المؤقت للمنطقة بأن شخصًا واحدًا أصيب في الهجوم، الذي يأتي بعد أسبوع من مقتل أربعة أشخاص في هجوم مماثل. وقال ألكسندر كينشتاين عبر تطبيق تيليغرام: "الغرض من هذه الهجمات هو إثارة الذعر والفوضى بين السكان."
على صعيد آخر، نفذت روسيا وأوكرانيا عملية تبادل أسرى كبيرة، حيث عاد أكثر من 150 أسيرًا من كل طرف إلى ديارهما قبل احتفالات رأس السنة. وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن سعادته بعودة الأسرى، وقال في رسالة نشرها على تيليغرام: "عودة أبنائنا من الأسر الروسي هي دائمًا أخبار سارة."
في سياق دبلوماسي آخر، التقى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها مع أحمد الشارع، زعيم الإدارة السورية الجديدة، في دمشق في 30 ديسمبر 2024، وذلك بعد أيام من إعلان كييف إرسال شحنة كبيرة من دقيق القمح إلى سوريا عقب الإطاحة ببشار الأسد، الذي منح اللجوء في موسكو.
وفي رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعميق العلاقات الثنائية مع روسيا. وأعرب كيم عن تمنياته بأن يكون عام 2025 "عامًا يسجل كعام النصر في القرن الواحد والعشرين، حيث يحقق الجيش الروسي والشعب الروسي انتصارًا عظيمًا على النازية الجديدة.