علق الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، على عودة "دونالد ترامب" إلى الحكم، قائلًا: إن دونالد ترامب شخصية متفردة ومختلفة، وأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 تعتبر الأهم والأخطر في السياسات العالمية.
وأشار أشرف سنجر، خلال مداخلته ببرنامج "الصحافة العالمية"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نجاح ترامب فاق كل التوقعات، ولأن أوروبا كانت لا تحبذ أن يكسب ترامب الانتخابات وأن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، فإن ذلك سيدفعه للعودة بسياسات مختلفة.
آدوات ترامب للفوز بالانتخابات
وأكد أن الظروف ساعدت ترامب بشكل كبير، لكنه خطط لحملته الانتخابية منذ عام 2020 بعد فوز الرئيس السابق بايدن. حيث نزل ترامب إلى أرض الواقع للتخطيط لحملته الانتخابية، ونجح في استخدام أدوات للوصول إلى الجمهور المؤيد له بشكل مختلف، فاستطاع الوصول إلى التنوع العرقي الموجود بالولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك العرب الأمريكيين، حيث قابل شيوخ المساجد وتحدث معهم. كما استخدم علاقاته مع مسعد بولس، رجل الأعمال اللبناني الذي أقنع المسلمين والعرب في أمريكا بالتصويت لترامب.
ولفت الانتباه إلى أن ترامب استخدم أيضًا ابنه الصغير، حيث استطاع الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي من خلاله، كما أن إيلون ماسك كان له دور كبير في دعم حملته، حيث اجتمع ترامب مع المعنيين بقطاع التكنولوجيا والناجحين وأغنى رجال العالم، وكان لهذه الاجتماعات دور كبير في نجاح ترامب في الانتخابات.
وتابع: "كثير من الديمقراطيين لم يقوموا بالتصويت في انتخابات ترامب، ولكن جماعة ترامب قامت بالتصويت بقوة العقيدة في الانتخابات، وهو ما ساعده أيضًا في النجاح."