كشف الكاتب الصحفي وليد الغمري، رئيس تحرير جريدة "بلدنا اليوم"، أن مصر أُعلنت عليها حرب فعلية منذ أن جاء باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة سابقًا، في زيارة لها عام 2009 وألقى خطبة بجامعة القاهرة، ومن بعد ذلك أُعلن الفوضى الخلاقة في المنطقة، ولم تهدأ منطقة الشرق الأوسط منذ ذلك الحين.
مصر هي الجائزة الكبرى
وأوضح الغمري، خلال استضافته ببرنامج "المنتدى الدولي"، المذاع على قناة "الفضائية المصرية"، أن عبارة "مصر هي الجائزة الكبرى" كانت عبارة مطروحة دائمًا على أجندة خصوم مصر.
ولفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد صنع فوضى في منطقة الشرق الأوسط ونجحت في إحداث الفوضى في المنطقة، مما أدى إلى انهيار دول، بعضها لم يستطع استعادة قوته حتى الآن. وكانت ثورة 25 يناير جزءًا من هذه الفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس.
واستطرد الكاتب الصحفي، أن المنطقة بأكملها تُحاك مخططات معلنة لإسقاطها، والتهاب حدود مصر العربية يعكس استهداف الدولة المصرية نفسها، ومصر استطاعت أن تنجو في 30 يونيو من جزء كبير من هذه المؤامرة، ولم ينسَ أهل الشر هذه النجاة، فمارسوا عليها حروبًا اقتصادية منذ أكثر من عشر سنوات، ولا تزال آثارها واضحة في الشارع المصري حتى الآن.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
