وفقًا لتقرير (الغارديان )، أعربت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها إزاء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، والذي يعد آخر مستشفى رئيسي لا يزال يعمل في شمال غزة.
وقالت المنظمة إن الهجوم أدى إلى تدمير أجزاء من المستشفى وإغلاقه، مما يعرض حياة 75,000 فلسطيني في المنطقة للخطر بسبب تدمير النظام الصحي المتواصل والحصار المفروض منذ 80 يومًا.
وأكدت تقارير أولية أن الأقسام الحيوية مثل المختبرات وغرف العمليات ومخزن الأدوية قد دُمرت بفعل الحريق الناتج عن الغارة. وذكرت مصادر محلية أن معظم الأطباء والممرضين الذين تم احتجازهم خلال الهجوم تم الإفراج عنهم، فيما لا يزال مدير المستشفى، حسام أبو صافية، مفقودًا.
وفي ردها، أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية أن الهجوم كان استهدافًا لمركز قيادة لحركة حماس، زاعمةً أن المستشفى كان يستخدم من قبل الجماعة المسلحة. وأضافت أن 240 من عناصر حماس والجهاد الإسلامي تم القبض عليهم خلال العملية.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن بعض المرضى استُبعدوا من المستشفى ونقلوا إلى مستشفى إندونيسي تعرض للقصف سابقًا، مشيرة إلى أن المستشفى يفتقر إلى المعدات الأساسية. وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد على حياة المرضى والعاملين الصحيين الذين يواجهون ظروفًا بالغة الصعوبة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
