في مثل هذا اليوم، يحل علينا ذكرى وفاة الفنان يوسف فخر الدين، واحدًا من أبرز الفنانين في السينما المصرية، حيث قدم مات الأعمال الفنية، ورغم رحيله إلا أن أعماله ما زال عالقه في أذهان المشاهدين.
مقتطفات من حياة يوسف فخر الدين
و لد النجم يوسف فخر الدين في مدينة القاهرة، لأب مسلم وأم مجرية، و كان مدللًا بشكل كبير لإنه الابن الأصغر، وهو شقيق الفنانة مريم فخر الدين، درس بكلية التجارة ولم يكمل دراسته فيها، بعد أن اكتشفت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين موهبته الفنية، فقامت بتقديمه في فيلم "رحلة غرامية"، ثم شارك معها في فيلم "أنا وقلبي"، وبعدها توالت أعماله الفنية.
يوسف فخر الدين و بعض الفنانين
أعمال يوسف فخر الدين
انحصرت أعمال يوسف فخر الدين في أدوار السينما حيث قدم العديد من الأعمال منها:(حماتي ملاك - يوم بلا غد - مذكرات تلميذة - أحنا التلامذة - أبناء للبيع- أبو ربيع - لصوص لكن ظرفاء - حماتي ملاك- حكاية 3 بنات - عندما يغنى الحب - دائرة الشك - الرغبة والثمن - بنات صيف - شاطئ المرح - سكة العاشقين - عمالقة البحار - حرامي الحب - شقة وعروسة يارب - البنات والصيف) وغيرهم، وكانت آخر أفلامه "القضية رقم 1" في عام 1982.
يوسف فخر الدين و شقيقته مريم
علاقة مريم فخر الدين بشقيقها يوسف
أوضحت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين علاقتها بأخيها يوسف فخر الدين في أحد حواراتها، حيث أشارة إلي إنها كرهت شقيقها الوحيد لأنه حل محلها في قلب والديها بعد أن كانت الطفلة المدللة الوحيدة.
وتابعت أنها في طفولتها كانت تغير منه، وظنت أن أسرتها لا ترغب في وجودها بالمنزل بعد دخولها المدرسة، بينما كان الطفل يوسف متعلقًا بشقيقته بشدة، وكان يبكي لاعتقاده أنها ستموت قبله لأنها أكبر منه.
اعتزال يوسف فخر الدين للفن
تزوج يوسف فخر الدين من الفنانة نادية سيف النصر حيث ربطتهم قصة حب شهيرة، و في أحد الأيام تعرضت لحادث في بيروت ووافتها المنية وأصيب يوسف باكتئاب شديد، و قرر الاعتزال وسافر إلى اليونان، وعمل موظف استقبال بأحد الفنادق.
وتزوج يوسف من سيدة يونانية أمكبر منه بعدة سنوات كانت تمتلك محلًا للحلى والأكسسوارات، و عمل فيه بنفسه، كما عمل بالتجارة فترة حتى أصبح من رجال الأعمال في أثينا، و كان يزور شقيقته الفنانة الراحلة مريم فخر الدين بين حين و آخر للاطمئنان عليها.
أين دفن يوسف فخر الدين
مرض يوسف فخر الدين وأصبح جالسًا على كرسي متحرك، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر 2002، وتم دفنها في العاصمة اليونانية "أثينا"، في مقابر الأقباط، وذلك لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك في ذلك الوقت.