تستعد الحكومة الإستونية لعقد اجتماع استثنائي يوم الخميس، وسط تحقيقات جارية لكشف أسباب تعطل كابل الطاقة "إستلينك-2"، الذي يربط بين إستونيا وفنلندا، وفقًا لما صرحت به رئيسة الوزراء كريستين ميشال. وفقًا لتقرير AP نيوز
تعطل الكابل ظهر يوم الأربعاء، مما أثار مخاوف بشأن أمن البنية التحتية تحت البحر، خاصة بعد تعرض كابلين للبيانات في نوفمبر وخط أنابيب الغاز "نورد ستريم" في العام السابق لحوادث وصفت بأنها عمليات تخريب.
وأشارت ميشال، عبر منصة "إكس"، إلى أن العديد من الخبراء في إستونيا وفنلندا عملوا بلا توقف خلال اليومين الماضيين لتحديد المشكلة. وأضافت: "ستعقد حكومتي اجتماعًا طارئًا بعد ظهر اليوم، ونحن على تواصل مستمر مع شركائنا في دول الشمال والبلطيق".
وكانت حوادث سابقة قد رفعت منسوب القلق حول أمن الكابلات تحت البحر، حيث انقطع كابلان للبيانات، أحدهما بين فنلندا وألمانيا والآخر بين ليتوانيا والسويد، في نوفمبر الماضي. ورغم وصف المسؤولين الألمان للحادثة بأنها "تخريب"، لم يتم تقديم أدلة واضحة أو تحديد الجهات المسؤولة.
كما تعرضت خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، التي كانت تنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا، لأضرار بسبب انفجارات تحت الماء في سبتمبر 2022، ووصفت السلطات تلك الحادثة بأنها عملية تخريب وفتحت تحقيقات جنائية بشأنها.
يُذكر أن كابل "إستلينك-2" تعرض للتعطل لفترات طويلة هذا العام بسبب أضرار ناجمة عن دائرة كهربائية قصيرة، ربما بسبب تصميمه المعقد، بحسب تقارير شبكة ERR.
من جهتها، أكدت شركة تشغيل الشبكة الإستونية "إليرينغ" أن إمدادات الطاقة المحلية لم تتأثر، حيث توفرت طاقة احتياطية كافية لتلبية احتياجات الجانب الإستوني، وفقًا لما نشره موقع هيئة الإذاعة الإستونية العامة.